ننشر التفاصيل .. دورة تدريبية للمحافظين و نوابهم بالعاصمة الإدارية الجديدة       الأهلى يكتفى بمران وحيد غدا قبل مواجهة بيراميدز الاثنين فى الدورى       الخميس المقبل .. بدء تسجيل رغبات طلاب الثانوية لاختبارات القدرات       البورصة المصرية تربح 55 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الماضى       تشكيل خلية أزمة من الوزارات والجهات المعنية لمتابعة الأعطال التقنية العالمية       وزير التعليم يعترف : نواجه 4 أزمات رئيسية ونعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل       ننشر التفاصيل .. تنفيذ 24 حملة تفتيش مفاجئ ومخطط على الوحدات المحلية والأحياء في 5 محافظات       بالأرقام الرسمية .. 19 مليار جنيه استثمارات حكومية لمشروعات تطوير المستشفيات الجامعية       وزارة الأوقاف تخصص بريد إلكتروني ورقم واتس آب لتلقي الشكاوى       الأرصاد الجوية.: الموجة الحارة ممتدة على مدار أسبوع كامل       إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الأسرة والطفل   06/09/2014

دراسة أمريكية: استخدام اللهاية يعوق التواصل بين الأبوين والطفل

 أ ش أ)

 

 كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن إعطاء الطفل لهاية أو (مصاصة) يمكن أن يتداخل مع قدرة الأبوين على تفسير سعادة أو حزن الطفل بشكل سليم، وبالتالى الاستجابة له.

 

وأشارت الدراسة إلى أن سيدات نظرن إلى صور لأطفال مبتسمين يضعون لهاية فى فمهم صنفوا هؤلاء الأطفال على أنهم أقل سعادة مقارنة بآخرين بدون لهاية، وبالتالى تقل فرص ابتسامهن فى وجه الأطفال الذين يضعون لهايات.

 

 وحدث الشىء نفسه عند مشاهدة صور أطفال يبدو عليهم الحزن، حيث صنفت السيدات اللاتى شاهدن الصور الأطفال الذين يضعون لهايات فى أفواههم بأنهم أقل حزناً.

 

وقال القائمون على الدراسة من جامعة ويسكونسن ماديسون، إن هذه النتائج تحمل أهمية كبيرة لأن ردود فعل البالغين يشاهدها الأطفال وتساعدهم فى اكتساب فهم من الناحية العاطفية وعلى التطور العقلى أيضا.

 

وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن الآباء والأمهات الذين يستخدمون اللهايات لتهدئة أطفالهم يمكن أن يلحقوا الأذى بعملية الارتباط بين الأبوين والطفل، من خلال التعتيم على المشاعر الحقيقية التى تظهر على وجه الطفل بسبب اللهاية.

 

وأشاروا إلى أن هذا الأمر يعنى أن البالغين قد يجدون التفاعل مع الأطفال أقل متعة، ولا يتحمسون له بشكل كبير عند استخدام اللهاية. 


مقالات مشتركة