ننشر التفاصيل .. دورة تدريبية للمحافظين و نوابهم بالعاصمة الإدارية الجديدة       الأهلى يكتفى بمران وحيد غدا قبل مواجهة بيراميدز الاثنين فى الدورى       الخميس المقبل .. بدء تسجيل رغبات طلاب الثانوية لاختبارات القدرات       البورصة المصرية تربح 55 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الماضى       تشكيل خلية أزمة من الوزارات والجهات المعنية لمتابعة الأعطال التقنية العالمية       وزير التعليم يعترف : نواجه 4 أزمات رئيسية ونعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل       ننشر التفاصيل .. تنفيذ 24 حملة تفتيش مفاجئ ومخطط على الوحدات المحلية والأحياء في 5 محافظات       بالأرقام الرسمية .. 19 مليار جنيه استثمارات حكومية لمشروعات تطوير المستشفيات الجامعية       وزارة الأوقاف تخصص بريد إلكتروني ورقم واتس آب لتلقي الشكاوى       الأرصاد الجوية.: الموجة الحارة ممتدة على مدار أسبوع كامل       إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الأسرة والطفل   04/11/2014

دراسة:التدخين يخفض الكوليسترول بالدم..والدليفرى يؤدى لسرطان الثدى

 

 

 

 حذرت دراسة أعدتها الدكتورة نهاد حسن أحمد عبد المحسن أستاذ بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومى للبحوث من الإسراف فى تناول الدهون، حيث أثبتت الدراسة أن الدهون تؤدى إلى زيادة الوزن والسمنة المُفرطة التى تُزيد من نسبة خطر الإصابة بالأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم والسكر، كما أن زيادة تناول الدهون المُهدرجة بشكل خاص تُزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتة الدماغية، كذلك تعمل زيادة الكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة نسبة الدهون الثلاثية المحمولة فى تيار الدم إلى ترسب الكوليسترول فى الشرايين الأمر الذى يؤدى إلى ضيقها ثم انسدادها.

 

وأشارت الدراسة إلى أن الكوليسترول عالى الكثافة "الكوليسترول المفيد" ينقل الكوليسترول الضار من أجزاء الجسم المختلفة إلى الكبد ليتم التخلص منه نهائياً، حيث يمنع ترسبه فى جدران الشرايين، مؤكدة أنه كلما ارتفع الكوليسترول عالى الكثافة كلما كان ذلك أفضل ومتوسط مستواه فى الرجال 45 ملغ/ديسليتر وفى النساء 55 ملغ / ديسيلتر.

 

 وأضافت الدراسة أن الكوليسترول نحصل عليه فقط من الأطعمة ذات الأصل الحيوانى، مشيرة إلى أن معظم الدهون موجودة فى أجسامنا على هيئة دهنيات ثلاثية يتم تخزينها فى الأنسجة الدهنية، وتبقى نسبة قليلة منها فقط فى تيار الدم، ولابد أن يكون مستواها فى الدم أقل من 150 ملغ/ديسيلتر.

 

وأوضحت الدراسة أن هناك أنواعا عديدة من الدهون ينحصر أولها فى الدهون الحيوانية "مصدر الدهون المشبعة" وهى تكون عادة متجمدة فى درجة حرارة الجو العادى مثل، القشدة، الزبدة والسمن البلدى ودهون اللحوم والطيور، لافتة إلى أن زيادة تناول هذا النوع من الدهون يؤدى إلى زيادة التعرض للإصابة بتصلب الشرايين لأنها تحتوى على نسبة عالية من الكوليسترول.

 

أما النوع الثانى من الدهون فإنه يتمثل فى الزيوت النباتية، وتكون سائلة فى درجة حرارة الجو العادى وتحتوى على دهون أُحادية اللاتشبع مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا، ودهون عديدة اللاتشبع مثل زيت الذرة، زيت عباد الشمس وزيت بذرة القطن.

 

 وأشارت الدراسة إلى أن النوع الثالث يتمثل فى السمن الصناعى الذى نحصل عليه بعملية هدرجة الزيوت النباتية، ونتيجة كثرة غليان الزيوت فى التحمير يتحول جزئ الدهون الطبيعى إلى جزئ فى صورة (Trans) الضارة بالصحة، مؤكدة أن تناول هذه الدهون يعرض الإنسان لخطر الإصابة بتصلب الشرايين بدرجة أكبر حتى من الدهون المشبعة.

 

وأوضحت الدراسة أن النوع الرابع من الدهون يتمثل فى الأحماض الدهنية أو ميجا 3، لافتة إلى أنه يوجد فى الأسماك المدهنة مثل السلامون – التونة – الماكريل وزيت بذرة الكتان (الزيت الحار) وزيت الصويا، وثبت أن تناول هذه الدهون يقى الجسم من كثير من الأمراض أهمها أمراض القلب وتصلب الشرايين وبعض الأمراض السرطانية. فى سياق متصل قالت "الدراسة"، إنه يوجد العديد من العوامل التى تؤثر على مستوى الكوليسترول بالدم منها عوامل خاصه بالغذاء، حيث يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار، وهى احتواء الغذاء على الدهون المشبعة وهى نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسى فى الطعام الحيوانى المنشأ مثل الزبد، السمن والدهون الموجودة فى اللحوم والألبان، بالإضافة إلى الكوليسترول الذى تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية، مشيرة إلى أن إنقاص كمية الدهون المشبعة التى خطوة مهمة جداً لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار فى الدم، كما أن الزيادة الكبيرة فى الوزن تؤدى إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار بالدم وإنقاص الوزن يساعد على خفض مستواه ومستوى الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى الكوليسترول المفيد.

 

 

وأكدت الدراسة أن للنشاط البدنى دور مهم فى المساعدة على خفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول المفيد، كما يلعب كل من عوامل الوراثية والعمر والجنس والتدخين والضغوط النفسية دور مؤثر على مستوى الكوليسترول بالدم، كما أكدت الدراسة أنه ليس صحيحا أن ارتفاع الكوليسترول يصيب كبار السن فقط وأنه يبقى منخفضا دون سن الخامسة والأربعين.

 

 

وبالنسبة لاحتياجات الفرد اليومية من الدهون فأوصت الدراسة بأن تقل الطاقة المستمدة من الدهون عن 30% من الطاقة الكلية الماخوذة من أنواع الطعام المختلفة المتناولة يوميا وتوزع بحيث لا تزيد الدهون المشبعة (مثل الزبد ودهون اللحوم والطيور) عن 1/3 الدهون المتناولة يومياً وتقل هذه النسبة فى حالات الإصابة بارتفاع الدهون بالدم أو الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض القلب، ويراعى أن تشمل الاحتياجات اليومية الدهون المضافة والدهون غير المرئية والمتواجدة فى أنواع الطعام المختلفة . كما أوصت الدراسة بأن تمثل الدهون عديدة اللاتشبع (مثل زيت الذرة، زيت عباد الشمس، زيت بذرة القطن) نحو 1/3 الدهون المتناولة يومياً، كما تمثل الدهون أحادية اللاتشبع (مثل زيت الزيتون) 1/3 الدهون المتناولة يومياً.

 

 فى السياق ذاته أكدت الدراسة ضرورة تغيير نمط وأسلوب الغذاء والحياة كوسيلة لإيقاف ارتفاع الكوليسترول، خاصة خلال مراحلة الطفولة والشباب والحرص على النشاط البدنى المستمر ولو المشى لمدة ساعة يوميا وتناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية، وكذلك الحرص على تناول الأسماك المحتوية على أو ميجا 3 مثل السلامون – التونة – الماكريل واستخدام زيت بذرة الكتان (الزيت الحار) وزيت الصويا والحد من تناول الوجبات السريعة التى تحتوى على سعرات حرارية عالية مثل (الشاورما، البرجر، والطعمية، والفطائر، والبيتزا وقطع الدجاج المقلية، مع المشروبات الغازية أو العصائر المحفوظة أو المحلاة وشرائح البطاطس المقلية) حيث تلعب الوجبات السريعة دوراً أساسياً فى أمراض هذا العصر، حيث أن كثرة استهلاك الدهون والسكريات والبروتين ونقص الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن المفيدة يؤدى إلى تراكم الدهون والسكريات يؤدى إلى الإصابة بالأمراض السابقة بالإضافة إلى سرطان القولون والثدى.


مقالات مشتركة