وكالات
قالت دراسة جديدة تم عرضها في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب إن الأشخاص الذين لديهم أجهزة قلب مثل أجهزة ضبط نبضات القلب وأجهزة تنظيم ضربات القلب مزروعة داخل أجسامهم ويجب أن يكونوا حذرين من الهواتف الذكية.
وقال الباحثون إن التداخل المغناطيسي الذي يحدث بسبب اقتراب الهواتف الذكية من الأجهزة المزروعة داخل الجسم، من المحتمل أن يعمل على تعطيل هذه الأجهزة أو أن تتسبب بصدمات مؤلمة للإنسان، وفقا لما نشرته "إرم".
وتستخدم هذه الأجهزة المزورعة في القلب على نطاق واسع، ووفقا لدراسة سابقة، فإن حوالي 2.9 مليون مريض في القلب لديهم أجهزة ضبط النبضات مزروعة في القلب في الولايات المتحدة لوحدها بين عامي 1993 و2009.
وقام الباحثون بجراء دراسة شملت 308 مشاركين، منهم 147 يملكون أجهزة ضبط نبضات القلب مزروعة في أجسامهم و161 منهم يملكون جهاز مقوم نظم القلب مزيل الرجفان (ICDs) أيضا مزروعة في أجسامهم.
وجدت الدراسة أن الهواتف الذكية أثرت بالفعل على أداء الأجهزة المزروعة في القلب، ويعتقد الباحثون أنه يجب أخذ الحيطة واتباع توصيات السلامة لعدم التعرض للمشاكل.
وأضاف الباحثون أن "التداخل بين الهواتف الذكية وأجهزة القلب غير شائع ولكن يمكن أن يحدث".
وأخيرا أوصى الباحثون بأن مسافة الأمان الموصى بها هي من 15-20 سم بين أجهزة ضبط نبضات القلب والهواتف المحمولة.