ننشر التفاصيل .. دورة تدريبية للمحافظين و نوابهم بالعاصمة الإدارية الجديدة       الأهلى يكتفى بمران وحيد غدا قبل مواجهة بيراميدز الاثنين فى الدورى       الخميس المقبل .. بدء تسجيل رغبات طلاب الثانوية لاختبارات القدرات       البورصة المصرية تربح 55 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الماضى       تشكيل خلية أزمة من الوزارات والجهات المعنية لمتابعة الأعطال التقنية العالمية       وزير التعليم يعترف : نواجه 4 أزمات رئيسية ونعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل       ننشر التفاصيل .. تنفيذ 24 حملة تفتيش مفاجئ ومخطط على الوحدات المحلية والأحياء في 5 محافظات       بالأرقام الرسمية .. 19 مليار جنيه استثمارات حكومية لمشروعات تطوير المستشفيات الجامعية       وزارة الأوقاف تخصص بريد إلكتروني ورقم واتس آب لتلقي الشكاوى       الأرصاد الجوية.: الموجة الحارة ممتدة على مدار أسبوع كامل       إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الأسرة والطفل   02/07/2015

الإعلانات تصيب طفلك بالاكتئاب وتجعله عدوانى

 

 خلال شهر رمضان تنتشر فى التلفزيون العديد من الإعلانات التلفزيونية التى يوجد بها الكثير من التناقض، على سبيل المثال إعلان عن أسرة لا تجد ماء نظيف تشربه أو طعام تأكله أو ملابس فى أشد الفترات برودة ووصلت لطفل مريض يبحث عن جنيها واحدا لينجده من المرض وفى المقابل هناك إعلانات تعبر عن الفخامة والثراء الفاحش وكل هذه التضاربات تؤثر على الطفل تأثيرا سلبيا على صحته النفسية.

 

وهذا ما يوضحه الدكتور ممدوح غنيم استشارى التأهيل النفسى وأمراض التخاطب أن الإعلانات التى يتم عرضها فى شهر رمضان وما تحمله من تناقضات مختلفة تؤثر تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للطفل، وتجعله ممتلئ بالمشكلات السلوكية والنفسية بداية من الإلحاح والطمع مرورا بمشكلات بفرط الحركة ومشكلات اكتساب الفاظ غير مرغوب فيها، ثم الانتهاء بالإحباط والاكتئاب.

 

يتابع أن للتلفزيون أثر ضار على صحة الطفل، حيث ينتج عنه تغيرات تربوية وسلوكية، لأنه بمنتهى البساطة من أكثر المواد المقدمة على مدار الساعة، وبالتالى تصبح أكثر تأثيرا، على صحة الطفل النفسية خاصة من هم دون السابعة من عمرهم والذين يظهر عليهم تغيرات سلوكية غير مستحبة مثل الطمع والإلحاح، فالإعلانات تشجع على غرس القيم المادية والاستهلاكية والميل الى الاسراف والترف المبالغ فيه دون التركيز على القيم الدينية والأخلاقية الى جانب ان طريقة تقديم الإعلان والتجميل من شكل المنتج تزيد من تطلعات الطفل مما يجعله رافض للواقع وغير مقتنع بالمستوى الأسرى ويضطر فى بعض الأحيان إلى اللجوء لسلوكيات غير سوية للحصول على ما يريد من أموال لتحقيق رغباته وتطلعاته وذلك يسببه الصراع الداخلى للطفل لما يريده وما يستطيع ان يفعله مما يزيد من إحباطه، ومن الاسباب التى قد تؤدى أيضا إلى ذلك مدى الطبقية التى توجد بين الإعلانات وبعضها وخاصة على لأطفال الطبقة المتوسطة والفقيرة فعلى النقيض من إعلان عن منتجع سياحى به كل وسائل الترفية والمتعة بآلاف الجنيهات.

 

 

ويقترح غنيم أن تحاول الأسرة شغل أوقات الطفل بأمور مفيدة مثل اللعب والتنزه والخروج للنادى أو الحكايات والقصص والتقليل بقدر الإمكان من الأوقات التى يقضيها أمام التلفزيون. 


مقالات مشتركة