كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال المصابين باضطراب التوحد قد لا يميزون بين الروائح الطيبة والروائح الكريهة.
وقالت شبكة سي ان ان الاخبارية إنه من المعروف أن أطفال التوحد قد لا يميزون بين الالوان او الاصوات بصورة طبيعية، ما يشير الى خلل واضح في وظائف وحاستي السمع والابصار. لكن الجديد في هذه الدراسة هو أنها تطرقة الى قدرات الشم وتمييز الروائح عن هؤلاء الأطفال.
وأوضحت ال سي ان ان أن الأطباء القائمين على هذه الدراسة ابتكروا أداة جديدة من اجل قياس قدرة الشم عند هؤلاء الاطفال وهي عبارة عن جهاز به انبوبتان واحدة لادخال الرائحة والثانية للأكسجين الذي تم سحبه منها. واشارت النتائج كلها الى ضعف كميات الرائحة المسحوبة إلى داخل الأنف.