أظهرت دراسة طبية أن حمية البحر المتوسط يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الالتهابات بين الرجال والنساء، وفقا لدراسة حديثة نشرت فى العدد الأخير من مجلة التغذية.
وتشير الأبحاث إلى أن حمية البحر المتوسط تتألف من دهون غير مشبعة كالمتواجدة فى المكسرات والحبوب الكاملة، فضلا عن زيت الزيتون ومنتجات الألبان جنبا إلى جنب كميات وفيرة من الأسماك والدواجن، مع تدنى استهلاك اللحوم الحمراء لتصبح معظم الوجبات الغذائية مفيدة للقلب.
كما تحتوى حمية البحر المتوسط على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف لتقى من فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان ومتلازمة التمثيل الغذائى ومرض الشلل الرعاش والزهايمر.
وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن حمية البحر المتوسط يمكن أن تقلل من الالتهابات مثل تصلب الشرايين وتراكم الدهون على جدران الشرايين، فضلا عن محاربتها حدوث النوبات القلبية، لتصبح هذة الحمية بمثابة علاج طبيعى ضد أمراض القلب.
واقترح الباحثون أن حمية البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تكون استجابات مختلفة في الذكور والإناث عندما يتعلق الأمر بالحد من الالتهابات. وبالتالي، فإنها أجرت تجربة حيث كانت تدار بين 38 رجلا و32 امرأة قبل انقطاع الطمث مع مستويات الكوليسترول في الدم وارتفاع طفيف مع واحد من أصل 4 عوامل الخطر القلبية الوعائية اتباع نظام غذائي المخطط المتوسطي لمدة 4 أسابيع.
واستنتج الباحثون أن هناك تفاوتا في الاستجابة الالتهابية وخاصة بين الرجال إلى النظام الغذائي المتوسطي اعتمادا على حالة التهاب خط الأساس.
ومع ذلك، كانت هذه دراسة صغيرة وقصيرة، وربما لم تكن قادرة على تقييم كاف فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط في الالتهاب.