حذر الاتحاد الألماني من المخاطر التي قد يتعرض لها الإنسان إذا واصل استخدام مزيلات العرق يوميا، خصوصا في حال كون الجلد متهيجا أو مجروحا.
وقال الدكتور محمد نور، إخصائي أمراض الجلد، إن التعرق حالة طبيعية تلازم الإنسان طيلة حياته لكنها تكون مزعجة في بعض الأحيان، مما يدفع الكثيرين إلى استخدام مزيلات العرق التي تمنع تعرضهم لمواقف حرجة، وتجنب ظهور بقع العرق على الملابس.
ويمنح مزيل العرق رائحة منعشة للجسم، لكن الاتحاد الألماني حذر من المخاطر التي يتعرض لها الإنسان بسبب مزيل العرق الذي يستخدم بشكل يومي، ويكمن السبب في ذلك أن معظم المزيلات الحديثة تحتوي على العديد من مضادات العرق التي تتكون من أملاح الألومنيوم التي تعمل على إغلاق مسام الجلد وتقليل التعرق، وهذا يشكل خطرا على الصحة، حيث إن الألومونيوم الذي يتم امتصاصه في الجسم يشجع على نمو أنسجة سرطان الثدي.
وأضاف نور أن الجسم لديه عدة مناطق يطهر نفس من خلالها من السموم ويخرجها على شكل عرق، وهذه المناطق هي "خلف الركبة - بين الأفخاذ- خلف الأذن - تحت الإبط"، إن عمل مضادات العرق هو منع خروج هذه السموم، وبالتالى يحتفظ بها الجسم بالعقد الليمفاوية تحت الإبط، ومن هنا تكون بداية السرطان.
من جهة أخرى، أشار خبراء الصحة إلى وجود العديد من الوصفات المنزلية التي تصنع من أجل إزالة العرق، وهي لا تمنع خروج العرق بشكل مطلق لكنها تساعد على منع انتشار الرائحة الكريهة.