البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الأسرة والطفل   08/01/2017

دراسة: الطب البديل يزعم علاج الحساسية والربو بأساليب قد تكون غير نافعة

  رويترز

 

قد تزعم عيادات الطب البديل التي تستخدم الإبر الصينية أو الطب التجانسي (الهوميوباثي) أنها تعالج الحساسية والربو لكن دراسة في كندا أظهرت أن العديد من العلاجات التي تقدمها هذه العيادات غير مؤكدة النتائج أو أنها قد تكون خطرة.

 

وقال تيموثي كولفيلد مدير البحوث بمعهد قانون الصحة بجامعة الاباما "شعبية الطب التكميلي والبديل مستمرة في الزيادة خاصة في مجالات الحساسية والربو على الرغم من الجدل المثار حولهما."

 

وقال لرويترز هيلث في رسالة بالبريد الالكتروني "الربو والحساسية قد تشكل حالات مرضية خطيرة ... وهذا النوع من التأييد الشعبي قد يكون مضللا وقد يقود إلى رعاية غير ملائمة."

 

وكتب الباحثون في نشرة (بي.ام.جي أوبن) يقولون إن البيانات الحكومية من 2008 أظهرت أن أكثر من 70 بالمئة من الكنديين يستخدمون العلاج التكميلي والبديل.

 

وقالوا إن الناس في الولايات المتحدة أنفقوا أكثر من 30 مليار دولار على العلاج البديل والتكميلي في عام 2012 وحده.

 

وسعى كولفيلد وزملاؤه للتحقيق في المزاعم التسويقية للمعالجين بالطب البديل التي تشمل كذلك تقويم العمود الفقري والإبر الصينية.

 

وحققوا كذلك في مزاعم المعالجين بالطب التجانسي الذين يستخدمون نباتات مذابة ومخففة وأملاح معدنية مخففة في العلاج والمعالجين الطبيعيين الذين يمزجون علاجات الطب البديل معا لعلاج الأمراض.

 

وقام فريق البحث بإجراء أبحاث على محرك البحث جوجل في الفترة من مارس آذار إلى ابريل نيسان من عام 2016 وحددوا 392 موقعا الكترونيا لعيادات الطب البديل في عشر مدن كندية كبيرة.

 

وبحثوا فيما إذا كانت هذه العيادات قد أشارت إلى الحساسية من أطعمة معينة والربو وما إذا كانت زعمت القدرة على علاجها.

 

وبشكل عام تروج هذه العيادات لقدرتها على علاج الحساسية والربو وليس تشخيصهما.

 

فأكثر من نصف هذه المواقع زعم علاج الحساسية والربو في حين أن ربعها فقط زعم القدرة على تشخيص الحساسية ونحو ثلاثة بالمئة فقط قال إن بوسعه تشخيص الربو.

 

وقال الباحثون إن العديد من أساليب الفحص والعلاج التي تروج لها هذه المواقع ليس لها أي أدلة بحثية تدعمها وأسلوبين فقط للعلاج هما المثبت نجاحهما.

 

وأضافوا أن بعض المواقع روجت لعلاجات منها تقويم العمود الفقري والحقن بأول أكسيد الهيدروجين والتي قد تسبب أضرارا للمريض.

 

وتابع الباحثون أن بعض المواقع أشارت إلى المضادات الحيوية وغيرها من العلاجات التقليدية باعتبارها من مسببات الحساسية والربو.

 

وقال ديفيد أوزبورن الأستاذ بجامعة سيدني والمختص بعلاج الربو "أنواع الحساسية بما فيها الربو تؤثر على نسبة كبيرة من الأطفال والكبار مما يتسبب في متاعب وحالات وفاة غير شائعة ويمكن تجنبها."

 

وأضاف أوزبورن الذي لم يشارك في إعداد الدراسة "من غير الأخلاقي الترويج لمنتجات لا تنجح أو قد تضر المريض خاصة مع الزعم بأنها مفيدة وهو ما يقومون به عادة."

 

وتابع "من وجهة النظر الطبية نحن قلقون للغاية بشأن استخدام تجارب غير مثبتة وقد تكون ضارة في العلاج."

 

وتابع الباحثون أن هناك حاجة لوضع سياسات جديدة لحماية الناس.

 


مقالات مشتركة