البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الأسرة والطفل   20/01/2017

المستحضرات الواقية من الشمس أفضل من الاحتماء بالمظلات على الشاطئ

  رويترز

 

قالت دراسة جديدة إن الجلوس تحت المظلة على الشاطئ ليس بديلا عن استخدام المستحضرات الواقية من الشمس.

 

ووجد الباحثون أن نحو 78 بالمئة من الأشخاص الذين يستخدمون المظلة فقط لحماية أنفسهم من الشمس خلال قضائهم بضع ساعات على الشاطئ تظهر عليهم آثار لهيب الشمس في اليوم التالي مقارنة بنحو 25 في المئة فقط ممن يستخدمون مستحضرات الوقاية من الشمس بمعامل حماية (اس.بي.اف 100).

 

لكن رغم أن مستحضرات الوقاية توفر حماية أكبر من سفعة الشمس مقارنة بالجلوس تحت المظلة فلا توفر الوسيلتان نسبة حماية مئة بالمئة.

 

وقال الدكتور هاو أو يانج الذي قاد فريق البحث "يحبذ أن يكون هناك نهجا شاملا...تحتاج أن تفكر في مجموعة من التدابير."

 

ويعمل أو يانج وزميل له في البحث لدى شركة جونسون آند جونسون في نيوجيرزي. وشاركت الشركة في تمويل الدراسة وهي الشركة الأم لنيوتروجينا كورب التي تنتج مستحضرات الوقاية من الشمس المستخدمة في الدراسة.

 

وقال أو يانج لخدمة رويترز هيلث إن على الناس الجمع بين أكثر من أسلوب مثل وضع مستحضرات الوقاية التي تحتوي على نسبة عالية من معامل إس.بي.إف وارتداء الملابس والقبعات والجلوس في الظل.

 

واستعان الباحثان بواحد وثمانين شخصا من أصحاب البشرة الشقراء ليجلسوا في شمس الظهيرة عند بحيرة لويزفيل في تكساس لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة في أغسطس آب 2014. واستخدم بعض المشاركين مستحضرات الوقاية من الشمس بمعامل حماية (اس.بي.اف 100) في حين جلس البعض الآخر تحت مظلة من الحجم المعتاد.

 

وتم فحص المشتركين في اليوم التالي لمعرفة ما إذا كانت ظهرت عليهم آثار حروق الشمس.

 

ووجد الباحثان أن 142 منطقة أصابتها حروق الشمس في جسد 41 شخصا استخدموا المظلات و17 منطقة سفعتها الشمس في أجسام أولئك الذين استخدموا واقيات الشمس.

 

وبشكل عام أصيب 32 من المشاركين الذين احتموا بالمظلات بحروق الشمس مقابل 10 في المجموعة التي استخدمت مستحضرات الوقاية.

 

وشرح الباحثان في دورية جاما لطب الأمراض الجلدية أن المظلات الموجودة على الشواطئ مصممة لمنع الأشعة المباشرة لكنها لا تحمي من الأشعة غير المباشرة.

 

وقالت الدكتورة جنيفر شتين وهي طبيبة أمراض جلدية في مركز لانجون بجامعة نيويورك في نيويورك سيتي "لا نريد أن نثق في طريقة واحدة للحماية من الشمس." وأضافت أن "أسلم طريقة عند التواجد في الأماكن المفتوحة هي تجنب وقت الظهيرة والجلوس في الظل وارتداء الملابس الواقية واستخدام مستحضرات الحماية من الشمس."


مقالات مشتركة