تشكيل خلية أزمة من الوزارات والجهات المعنية لمتابعة الأعطال التقنية العالمية       وزير التعليم يعترف : نواجه 4 أزمات رئيسية ونعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل       ننشر التفاصيل .. تنفيذ 24 حملة تفتيش مفاجئ ومخطط على الوحدات المحلية والأحياء في 5 محافظات       بالأرقام الرسمية .. 19 مليار جنيه استثمارات حكومية لمشروعات تطوير المستشفيات الجامعية       وزارة الأوقاف تخصص بريد إلكتروني ورقم واتس آب لتلقي الشكاوى       الأرصاد الجوية.: الموجة الحارة ممتدة على مدار أسبوع كامل       إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج       السبت ..انتهاء ماراثون الثانوية بامتحان الديناميكا       ننشر التفاصيل .. بدء معسكر المنتخب القومى يهدد بتأجيل بطولة السوبر المصرى بالإمارات       وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

منوعات   17/02/2014

فتاة هندية تطلق لحيتها: أنا أكثر أنوثة وإثارة بها

كتب..فوزى صبرى

 

 قالت هارنام كاور، «23 سنة»، من بيركشاير بالهند، إنها تشعر بامتلاكها قدرًا أكبر من الأنوثة والإثارة، بعد توقفها عن إزالة اللحية الكثيفة التي ظهرت في وجهها نتيجة «خلل هرموني» أصابها.

 

وبدأت أعراض هذا المرض وهو يسمى «متلازمة تكيس المبايض» في الظهور عليها، وهي في سن الحادية عشرة، حيث بدأ الأمر بظهور الشعر في منطقة الذقن مكونًا لحية كثيفة، وسرعان ما نبت في منطقة الظهر والذراعين تمامًا كالرجال.

 

ورغم التهكمات العديدة التي تواجهها بسبب مظهرها سواء في الشارع أو المدرسة، قررت «كاور» التوقف تمامًا عن إزالة الشعر من جسدها ولحيتها، نظرًا لانتمائها إلى طائفة السيخ التي تحرم معتقداتهم قص الشعر.

 

وقالت «كاور»: «لن أزيل شعر وجهي ثانية، فذلك هو الطريق الذي رسمه الله لي وأنا ارتضيته وسعيدة به». وأضافت: «تعودت أن أحب مظهري كما هو ولا يستطيع أحد أن يهز هذه الثقة داخلي».

 

في بداية سنوات مراهقتها كانت «كاور» تخجل كثيرًا من نمو الشعر بوجهها، وكانت تزيله مرتين أسبوعيا، ومع زيادة كثافته عانت شعورًا سيئًا جعلها تنعزل بمنزلها، مما دفعها للتفكير في الانتحار.

 

وتابعت: «تعرضت لمضايقات عديدة داخل المدرسة، وكان زملائي ينعتونني بألقاب قاسية، وكنت أضع يدي على وجهي عند التحدث مع الآخرين، وأرتدي الملابس التي تخفي شعر وجهي وصدري».

 

وواصلت: «ببلوغي سن الـ16 تغير كل شيء، وقررت اعتناق السيخية، واتخذت قراري بالإبقاء على شعر جسدي كما هو وفقًا لتعليمات تلك الديانة، واجهت معارضة شديدة من أسرتي لخشيتهم من عدم مقدرتي على التعايش والزواج، أو الحصول على وظيفة، ولكنني قررت المضي قدمًا في قراري، ودعمني شقيقي في ذلك»


مقالات مشتركة