تشكيل خلية أزمة من الوزارات والجهات المعنية لمتابعة الأعطال التقنية العالمية       وزير التعليم يعترف : نواجه 4 أزمات رئيسية ونعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل       ننشر التفاصيل .. تنفيذ 24 حملة تفتيش مفاجئ ومخطط على الوحدات المحلية والأحياء في 5 محافظات       بالأرقام الرسمية .. 19 مليار جنيه استثمارات حكومية لمشروعات تطوير المستشفيات الجامعية       وزارة الأوقاف تخصص بريد إلكتروني ورقم واتس آب لتلقي الشكاوى       الأرصاد الجوية.: الموجة الحارة ممتدة على مدار أسبوع كامل       إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج       السبت ..انتهاء ماراثون الثانوية بامتحان الديناميكا       ننشر التفاصيل .. بدء معسكر المنتخب القومى يهدد بتأجيل بطولة السوبر المصرى بالإمارات       وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

منوعات   28/07/2014

كحك العيد.. عادة فرعونية انتقلت إلى الدولة الإسلامية

 

 "زمن الكحك الجميل" هكذا يطلق كبار السن على كحك العيد فى زمن كان به كل شىء جميلا، فخرج الكحك عن كونه مجرد حلوى مرتبطة بمناسبة معينة إلى ما هو أكبر وأشمل إلى عادة مصرية أصيلة استمرت لسنوات طويلة، وتربى عليها أجيال وتميزت بروح مصرية خاصة، فحتى مراحل تصنيعه كانت بمثابة فرصة لتلاقى الوجوه وتجمع أفراد العائلة لاستقبال العيد على طرقتهم الخاصة، تاركين مشقة ومجهود تحضيره وراء ظهورهم وكل ما يهمهم أن يعيدوا إحياء احتفالات ورثوها عن أجدادهم حتى يشعروا بالفرحة الحقيقية للعيد.

 

 

ولكن الكحك مثله مثل باقية الطقوس والمظاهر الخاصة بالعيد، لم يخرج عن دائرة التطوير المستمر التى طالت كافة أشكال احتفالاتنا الفلكلورية الخاصة بثقافتنا وهويتنا المصرية والتى تعود لأصول تراثية، فبعد أن كان أقصى الطموح لربات المنزل فى ذلك الوقت أن يضفوا الملبن أو حتى العجوة إلى مكونات الكحك كنوع من التجديد، جاء اليوم الذى يتحول فيه الكحك من "كل وشكر" فالعهد الإسلامى للمنين والقراقيش فالعصر الحديث ليصبح السبليه والاكلر كحكا لعيد 2014.

 

فحتى طريقة عمل الكحك وأصنافه وفكرة لمة العائلة والتشكيل فى قوالب لها أصول تاريخية ، حيث ارتبط بالاحتفالات منذ أيام الفراعنة، و وجدت بعض الرسوم على جدران المقابر توضح طريقة عمله، وانتقلت صناعة الكحك من الدولة الفرعونية إلى الدولة الإسلامية، و كان يسمى حينها 'كل واشكر'، وانتقلت فيما بعد إلى العصر الحديث حتى أصبح من أهم مظاهر عيد الفطر.

 

لكن معظم التفاصيل تغيرت بداية من مراحل تصنيعه ولمة العائلة من الكبار للصغار على الطاولة للعجن والتشكيل والخبز ورص المعجنات فى الصوانى أو "صاجان الفرن" كما يطلق عليها، وتخصيص الجزء المتبقى من العجين لتشكيل عروسة الكحك التى كانت أقصى أمل للطفل فى ذلك الوقت، وصولا لطريقة عمله التى اختلفت نتيجة لانتشار الكحك الجاهز، فضلا عن تعدد برامج الطبخ التلفزيونية ليصبح "لكل شيف طريقة".


مقالات مشتركة