تشكيل خلية أزمة من الوزارات والجهات المعنية لمتابعة الأعطال التقنية العالمية       وزير التعليم يعترف : نواجه 4 أزمات رئيسية ونعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل       ننشر التفاصيل .. تنفيذ 24 حملة تفتيش مفاجئ ومخطط على الوحدات المحلية والأحياء في 5 محافظات       بالأرقام الرسمية .. 19 مليار جنيه استثمارات حكومية لمشروعات تطوير المستشفيات الجامعية       وزارة الأوقاف تخصص بريد إلكتروني ورقم واتس آب لتلقي الشكاوى       الأرصاد الجوية.: الموجة الحارة ممتدة على مدار أسبوع كامل       إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج       السبت ..انتهاء ماراثون الثانوية بامتحان الديناميكا       ننشر التفاصيل .. بدء معسكر المنتخب القومى يهدد بتأجيل بطولة السوبر المصرى بالإمارات       وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

منوعات   22/02/2015

دراسة علمية: استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات

 ا ش ا

 

قال العالم الدنماركى لودوفيك أورلاندو - في متحف التاريخ الطبيعي بكوبنهاجن من خلال الدراسة العلمية التي أجراها على بعض الحيوانات مثل الخيول والأرانب والقطط والكلاب والبقر لمعرفة السبب وراء استئناس هذه الحيوانات وقدرتها على العيش مع الإنسان عن الحيوانات المتوحشة - إن هذه العملية ترجع إلى 10 ألاف عام.

 

وقد استخدم العالم الأشعة ثلاثية الأبعاد على مجموعه من الجماجم التي حصل عليها من روسيا وبلجيكا للكلاب التي اكتشفت في الفترة من 2002 إلى 2009 وقد أجرى أبحاثه على 125 جين لدى الخيول والتي أشارت إلى أن هناك جين ينظم القلب وأخرى لنمو العضلات وأخرى لقدرة الحيوان على التعلم والقوى الإدراكية والخوف.

 

كما قام بمقارنة هذه الجينات بتلك الموجودة لدى الحيوانات المتوحشة مثل الذئب والخنزير البري.

 

وقد مرت العديد من السنوات حتى تم التفريق بين الحيوان الداجن الذي تم تأنيسه والحيوان البري ، وذلك من تحليلات لجينيوم لمتحجرات أثنين من الخيول عثر عليها في سيبيريا عاشوا فترة سابقة لفترة تأنيس الحيوان ، بينما الخيل الذي عاش في منغوليا حتى القرن التاسع عشر لا يتم تأنيسه ، حيث أن الجينات التي عثر عليها لدى الخيل المتأنس لم توجد مثلها لدى خيول سيبيريا وكذلك في الخيول المتحجرة.

 

كما كشفت دراسة أخرى أجراها العالم السويدي ليف أندرسون في جامعة "أبو سالا" في السويد ونشرت في أغسطس 2014 والذي أهتم فيها بالأرانب الذي عرفت منذ أكثر من 1400 عام ، حيث تم تربيتها من جانب الكهنة الذين كانوا يقدمون لحمه في غذائهم وقد قام العالم وفريق بحجز مجموعة من الأرانب وأجرى تحليله على بعض الأرانب من خلال مائة جين فكشف أن الجينات موجهه إلى المخ والجهاز العصبي مما يجعله شبيه بالإنسان وهذه الجينات هى التي ساعدت على تربيته وتأنيسه.

 

كما أجريت الدراسات أيضا على القطط والبقر لمعرفة دور الجينات في عملية تأنيسها وقد تم الحصول على 281 جين وهى تشير إلى حاسة الخوف والشم والقدرة على التعلم.

 

وقد أوضح العالم الألماني آدم فيلكنز في جامعة / هومبولدت / في برلين أنه من الواضح بعد كل هذه الدراسات أن الجينات مرتبطه بالخلايا الموجودة في الجزء الأعلى من الجهاز العصبي لا تمثل غير جزء من الجينات المستأنسة


مقالات مشتركة