![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
أ ش أ
شرح فريق من الأطباء الكنديين فى مجلة "بان ميدسين" الطبية فى عددها الأخير إستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة فى تخفيف الألم عن المرضى، أثناء إجراء العملية فى حالة "التخدير النصفى" عن طريق الموسيقى وألعاب الفيديو والأصوات المهدئة، وأخيراً تبادل رسائل نصية مع أصدقائه وأقاربه.
وأجرى الأطباء اختباراً على مجموعة من الأشخاص لمعرفة مدى تأثير هذه التكنولوجيا الحديثة على المريض، وقسمت المجموعة التى أجرى عليها الإختبار إلى 4 مجموعات، الأولى لم تتلق أى مساعدة وظلت تنتظر طوال فترة العملية، المجموعة الثانية سُمح لها باصطحاب"هاتفها الذكى" ولعبت عليه لعبة من ألعاب الذكاء والتى تتركز على صيد مجموعة من العصافير الموجودة فى المبانى وقتلها، والمجموعة الثالثة سُمح لها بتبادل رسائل نصية مع صديق، أما المجموعة الرابعة كانت تبادلت الرسائل مع باحث يوجهها للنقاش لوسائل التسلية.
وخلال هذه الفترة كان طبيب التخدير يسأل بصفة منتظمة المرضى عن مدى إحساسهم بالعملية، وهل هم فى حاجة إلى جرعة متزايدة من مخدر "الأوبيوم" الأشد قوة مئة مرة من "المورفين"، فتبين أن الذين تبادلوا الرسائل مع الأصدقاء أكثر إيجابية من الذين لعبوا ألعاب الفيديو أو الذين أخذوا المسكنات حتى يتحملوا الألم الناتج عن العملية.