علماء تمكنوا من إزالة قشة 12 سم من أنف سحلفاة

وتكفلت كريستين فيغنر وهي عالمة أحياء تقوم بدراسات ميدانية من تصوير عملية الإنقاذ التي استمرت حوالي 8 دقائق، استطاع الفريق من خلالها إخراج القشة بصعوبة بالغة من أنف السلحفاة التي راحت تتلوى من شدة الألم والدماء تنزف من أنفها.

وكانت كريستين في رحلة استكشافية مع فريق من العلماء في جوانكاستي عندما عثروا على السلحفاة التي تنتمي إلى فصيلة السلاحف البحرية الخضراء المهددة بالانقراض، واعتقدوا في البداية أن دودة طفيلية تختبىء داخل أنفها بحسب صحيفة التلغراف البريطانية.

وبعد مناقشة ما يمكن فعله لإنقاذ السلحفاة، قرر الفريق استخدام كماشة لإزالة القشة، وهي الاداة الوحيدة المتوفرة على متن القارب، خاصة وأنه لم يكن بالإمكان الوصول بالسلحفاة إلى الشاطىء في وقت قصير، كما أن إبعادها عن موطنها دون تصريح رسمي سيعرض الفريق للعقوبة.

وتطلبت عملية إزالة القشة بعض الجهد، خاصة وأنها كانت عالقة بشدة داخل أنف السلحفاة التي كانت تتألم بشدة أثناء ذلك.

ولم تبد السلحفاة أي مقاومة تذكر أثناء نزع القشة، فعلى ما يبدو كانت مدركة أن أعضاء الفريق كانوا يحاولون مساعدتها.

وفي وقت لاحق تعافت السلحفاة بشكل جيد قبل أن يعاد إطلاقها في المحيط.

وفي نفس الوقت أعادت هذه الحادثة تسليط الضوء على خطورة إلقاء النفايات على الحياة البحرية