تشكيل خلية أزمة من الوزارات والجهات المعنية لمتابعة الأعطال التقنية العالمية       وزير التعليم يعترف : نواجه 4 أزمات رئيسية ونعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل       ننشر التفاصيل .. تنفيذ 24 حملة تفتيش مفاجئ ومخطط على الوحدات المحلية والأحياء في 5 محافظات       بالأرقام الرسمية .. 19 مليار جنيه استثمارات حكومية لمشروعات تطوير المستشفيات الجامعية       وزارة الأوقاف تخصص بريد إلكتروني ورقم واتس آب لتلقي الشكاوى       الأرصاد الجوية.: الموجة الحارة ممتدة على مدار أسبوع كامل       إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج       السبت ..انتهاء ماراثون الثانوية بامتحان الديناميكا       ننشر التفاصيل .. بدء معسكر المنتخب القومى يهدد بتأجيل بطولة السوبر المصرى بالإمارات       وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

منوعات   09/12/2015

باحثون بريطانيون يكتشفون الجين المسئول عن الشعور بالألم

أ ش أ

توصل العلماء في جامعة لندن إلى وصفة للقضاء على الألم ، وذلك خلال دراسة استخدمت فيها فئران معدلة وراثيا لإظهار القناة المسؤولة عن السماح بتمرير إشارات الألم إلى أغشية الخلايا العصبية الحسية وهو الأمر الذي يشعر الإنسان بالألم.

 

وفي عام 2006 تبين أن قناة الصوديوم "ناف 1.7" أمر مهم لشعور الناس بالآلام، بينما الأشخاص الذين يولدون بحالات نادرة حيث لا تعمل فيها هذه القناة لا يشعرون بالألم.

 

وقنوات الصوديوم هي بروتينات تحفز الخلايا العصبية، وبالرغم من عدم وضوح الوظيفة الرئيسية لهذه القناة إلا أنها تلعب دورا مهما في تحفيز الخلايا العصبية الحسية.

 

وبعد حقن امرأة تبلغ من العمر 39 عاما - لا تمتلك هذه القناة - بـ"النالوكسون" شعرت بالألم لأول مرة في حياتها.

 

وقال رئيس فريق البحث جون وود من جامعة لندن "بعد عشر سنوات من التجارب المخيبة للآمال إلى حد ما، تأكد لدينا أن "ناف 1.7" يمثل في الحقيقة عنصرا أساسيا في شعور الإنسان بالألم".

 

وأضاف أن المكون السري يحتوي على "مكونات أفيونية قديمة" جيدة، ولقد قدمنا الآن على براءة اختراع للجمع بين جرعات منخفضة من المواد الأفيونية مع مواد تغلق قناة الصوديوم (ناف 1.7)"، مشيرا إلى أنه تم اختبار هذا المكون الجديد بنجاح على فئران معدلة وراثيا.

 

ويستخدم العلماء عددا واسعا من المواد التي تمنع "قناة صوديوم" من القيام بعملها، إلا أنهم اكتشفوا أنها غير مناسبة على المدى الطويل، لأنها تسبب تخديرا كاملا ويمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة على مر الوقت، وتعتبر المسكنات الأفيونية مثل المورفين فعالة للغاية فى الحد من الألم، ولكن استخدامها على المدى الطويل يمكن أن يؤدى إلى إدمانها.

 

ومع اعتياد الجسد على مثل هذه المخدرات تصبح أقل فعالية، مما يستلزم اللجوء لجرعات أعلى للحصول على نفس التأثير، وهو ما يزيد الآثار الجانبية لها، ومع الوقت يتوقف تأثيرها فى جسد الإنسان.


مقالات مشتركة