كتب..وليد حمدى
انتابت السلطات فى ولاية "ميتشيجان" الأمريكية حالة من القلق، بعد ورود أنباء عن قيام العديد من الصيادين بصيد أسماك استوائية غريبة له "أسنان الإنسان"، تعرف باسم "باكو"، ويشاع أنها تتغذى على الأعضاء البشرية، ولا توجد سوى فى أمريكا الجنوبية، وتربطها صلة قرابة بسمك "البيرانا" ذى الأسنان.
وقالت إدرارة الموارد الطبيعية الأمريكية إن أصحاب مزارع الأسماك أطلقوا أسماكهم فى بحيرات ولاية "ميتشيجان"، بعد تجاوزها حجوما، لا تسمح لها بالعيش في أحواض التربية، الأمر الذى أثار حالة من الرعب بين المواطنين.
فيما يتوقع الخبراء أن الأسماك التى تم إطلاق سراحها في "ميشيجان" لن تستطيع التكيف مع طقس الولاية واجتياز الشتاء البارد.
ووصف "نيك بوبوف"، الباحث فى إدارة الموارد الطبيعية، إطلاق سراح الأسماك فى مياه "ميشيجان" بأنه خطوة غير إنسانية، موضحا أن الأسماك ستضطر فى الظروف البيئية إلى مواجهة صعوبات، لم تعانيها أثناء حياتها فى الأحواض، بما فيها الدفاع عن نفسها من هجمات حيوانات مفترسة وضرورة البحث عن الطعام.
وأضاف الباحث أنه فى أسوأ سيناريو ستتكيف الأسماك مع الظروف الجديدة، الأمر الذى من شأنه أن ينسف التوازن البيئى فى المنطقة.
وفى الوقت ذاته، تتداول سكان الولاية شائعات مرعبة، تقول إن السمك الغريب يتغذى على الأعضاء التناسلية الذكرية، ولكن علماء البيئة ينفون ذلك، موضحين أن "باكو" يفضل الفواكه والجوز والحشرات والأسماك الأخرى.