قالت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية إن فريقا من علماء الآثار الإسرائيليين بالإضافة إلى مجموعة من الطلاب، تمكنوا من اكتشاف قطعة أثرية يعود تاريخها إلى 3800 عام، وذلك خلال أعمال التنقيب عن الآثار في إحدى ضواحي "تل أبيب".
وتلك القطعة الأثرية هي عبارة عن إبريق من الفخار عليه تمثال صغير، يصل طوله إلى نحو 18 سنتيمترا، لرجل جالس يستند رأسه إلى يده اليمنى في حالة تأمل، وهو يشبه إلى حد كبير تمثال "المفكر"، المصنوع من الرخام والبرونز، للنحات الفرنسي "أوجوست رودان"؛ ومن المرجح أن يكون الإبريق عائدا إلى ما يعرف بـ"العصر البرونزي الوسيط"، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة الإسرائيلية.
وتم العثور أيضا على مجموعة أخرى من القطع الأثرية، والتي تضمنت أدوات معدنية من بينها خنجر وسهام ورأس فأس وعظام أغنام وما يعتقد أنه عظام حمار.
وأشار العلماء القائمون على الاكتشاف إلى أن مجموعة القطع الأثرية التي تم العثور عليها تبدو وكأنها قرابين تم دفنها تكريما لأحد الأشخاص المرموقين في المجتمع القديم، مشيرين إلى أن تلك القرابين الجنائزية لم يتم الكشف عنها من قبل.
يذكر أن ذلك التمثال يعد أحدث اكتشافات هيئة الآثار الإسرائيلية المسئولة عن التنقيب عن الآثار في جميع مواقع البناء للتأكد من عدم تدمير أي آثار في تلك المواقع خلال عمليات البناء.