الأسبوع المقبل .. اجتماع بين رابطة الأندية وممثلى فرق الدورى لاعتماد النظام الجديد للموسم الجديد       الكاف يمدد الموعد النهائى للأندية المشاركة فى دورى أبطال إفريقيا والكونفيدرالية لتسجيل لاعبيها       340 ألف مكان لطلاب المرحلة الثانية للتنسيق أبرزها«البيطرى» و«العلوم السياسية» و«الحاسبات»       غدا.. بدء تسجيل رغبات «الثانية تنسيق» بحد أدنى ‪%‬64‪.‬63 للعلمى و‪%‬56‪.‬09 للأدبى       وزير العمل: زيادة الحد الأدنى لإعانات الطوارئ للعاملين من 600 إلى 1500 جنيه       مجلس النواب يسأل الحكومة عن خطة سد عجز نقص المعلمين       وزير التعليم العالى: أماكن شاغرة بكليات الطب البيطرى والعلوم لطلاب المرحلة       المرحلة الثانية للتنسيق تبدأ الثلاثاء بحد أدنى 265 درجة للعلمى و230 لأدبى       تنسيق الجامعات 2024.. الإعلام 83.2%.. والألسن 84.1% والآثار 78.04%       التعليم العالي: الحد الأدنى للطب 93.17% والصيدلة 91.70% والهندسة 88.65%       عاجل: وفاة الفنان خالد الصاوي..حقيقة أم شائعة؟  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   20/05/2014

ذكري ميلاد الشهيد اللواء أحمد حمدي

 

 

 ولد البطل أحمد حمدي في 20 مايو عام 1929، وكان والده من رجال التعليم بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد في كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا، وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل إلى سلاح المهندسين عام 1954. حصل الشهيد علي دورة القادة والأركان من أكاديمية فرونز العسكرية العليا بالإتحاد السوفيتي بدرجة امتياز.

 

 

أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 أظهر اللواء بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه

 

 

 

 

أطلق عليه زملاؤه لقب (اليد النقية) لأنه أبطل آلاف الألغام قبل أنفجارها وكان معروف عنة مهارتة وسرعتة في تفكيك الالغام ودرب اجيال في هذا المجال

 

 

 

 

عند صدور اوامر الانسحاب في حرب 1967 رفض الانسحاب الا بعد ان يقوم بتدمير خطوط توصيل المياة بسيناء وبالفعل دمر خطوط مياة سيناء حتي لا تقع في يد العدو

 

 

 

 

كان صاحب فكرة إقامة نقاط للمراقبة علي أبراج حديدية علي الشاطئ الغربي للقناة بين الأشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية أو أي وسيلة للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الأبراج بنفسه

 

 

 

 

تولي قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني الميداني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973

 

 

 

 

في عام 1971 كلف بتشكيل واعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذي تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني

 

 

 

 

تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور

 

 

 

 

كان له الدور الرئيسي في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس و طور تركيب الكباري ليصبح تركيبها في 6 ساعات بدلا من 74 ساعة

 

 

 

 

صمم وصنع كوبري علوي يتم تركيبة علي اساس وماسير حديدية يتم سحبها وتركيبها عاشق ومعشوق لاستخدام هذة الكباري في حالة فشل قوات الصاعقة في غلق فتحات النابلم في القناة

 

 

 

 

أسهم بنصيب كبير في إيجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي في منطقة تدريبية وأجرى عليه الكثير من التجارب التي ساعدت في النهاية في التوصل إلى الحل الذي استخدم فعلا

 

 

 

 

عندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء من قيادته التحرك شخصيا إلى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل في تركيب الكباري علي القناة, وتحرك بالفعل إلى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر إلى آخر حتى اطمأن قلبه إلى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر. وصلى ركعتين شكرا لله علي رمال سيناء المحررة.

 

 

 

 

في يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في إعادة إنشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، وأثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجهه بفعل تيار الماء إلى الجزء الذي تم إنشاءه من الكوبري معرضه هذا الجزء إلى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل إلى ناقلة برمائية كانت تقف علي الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد إلى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر. وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده. كانت الإصابة الوحيدة والمصاب الوحيد لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما.

 


مقالات مشتركة