إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج       السبت ..انتهاء ماراثون الثانوية بامتحان الديناميكا       ننشر التفاصيل .. بدء معسكر المنتخب القومى يهدد بتأجيل بطولة السوبر المصرى بالإمارات       وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   23/05/2014

أغلق الرئيس عبدالناصر خليج العقبة

 

 

 بعد النكبة وإثر توقيع الهدنة فى 24 فبراير 1949، احتلت إسرائيل أم الرشراش المطلة على خليج العقبة فى مارس ١٩٤٩، وأقامت مكانها إيلات كبوابة وقاعدة إسرائيلية على البحر الأحمر، لكنها ظلت غير قادرة على الانطلاق منها، بسبب تحكم مصر فى مضايق تيران، وبعد العدوان الثلاثى فى ١٩٥٦، تم وضع شرم الشيخ والمضايق تحت إشراف القوات الدولية، وتم فتح الخليج أمام السفن الإسرائيلية إلى أن أغلقه عبدالناصر فى مثل هذا اليوم 23 مايو 1967، وانسحبت قوات الطوارئ الدولية، بناءً على طلب مصر

 

 

ووفق موقع عزت أندراوس (انسكلوبيديا) كان ناصر قبل قرار الإغلاق وفى مساء 21 مايو قد عقد اجتماعاً فى بيته بمنشية البكرى وحضره عدد من الوزراء والخبراء العسكريين، لمناقشة موضوع خليج العقبة، وقد كانت احتمالات الحرب فى رأى ناصر لا تتجاوز نسبة الـ25% بعد سحب قوات الطوارئ

 

 

وفى قاعدة أبوصوير الجوية وفى 22 مايو عقد عبدالناصر مؤتمراً حضره المشير عامر وما يزيد على مائتين من ضباط الطيران والجيش بالمنطقة الشرقية، وفى مقدمتهم الفريق أول صدقى محمود، قائد القوات الجوية، والفريق أول عبدالمحسن مرتجى، قائد الجبهة، والفريق صلاح الدين محسن، قائد الجيش الميدانى، واللواء عبدالحميد دغيدى، قائد المنطقة الجوية الشرقية، وزكريا محيى الدين وحسين الشافعى وعلى صبرى ومحمد حسنين هيكل، وكانت الروح المعنوية للطيارين عالية، وكانوا متحفزين لتلقى الأمر بتوجيه ضربة استباقية للعدو، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل، عندما قال عبدالناصر إن مصر لن تحارب إسرائيل، حتى لا تحارب أمريكا، وإن إسرائيل لن تحارب وسبق أن هددت ولم تفعل

 

 

ثم أصدر تعليماته إلى قائد القوة المصرية فى شرم الشيخ بإغلاق خليج العقبة فى وجه السفن الإسرائيلية، وكذا ناقلات البترول المتجهة إلى إيلات على اختلاف جنسياتها، اعتباراً من ظهر 23 مايو لتخرج صحيفة الأهرام فى اليوم التالى وعلى صفحتها الأولى مانشيت يقول: «عبدالناصر يعلن إغلاق خليج العقبة» مع عدد ضخم من العناوين الشارحة ومنها: «عبدالناصر يقول بوضوح: لن يمر العلم الإسرائيلى أمام قواتنا المرابطة الآن فى شرم الشيخ- وسيادتنا على الخليج لا تُنازع.. لسنا الآن فى سنة ٥٦، ونحن الآن مع إسرائيل وجهاً لوجه وإذا كانت تهدد بالحرب فنحن على استعداد»، وكان من تداعيات القرار وقوع نكسة يونيو ١٩٦٧.

 


مقالات مشتركة