![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
مأمون الشناوي أحد أبرز شعراء مصر و يعتبر من جيل الرواد، و هو من مواليد مدينة المنصورة (28 يناير 1914 - 27 يونيو 1994)، كان بمثابة مملكة متكاملة بمفرده حين يكتب، واستطاع أن يرضي كافة الأذواق بقلمه، كما أن له الفضل في إعادة صياغة أغاني الفلاحين والأغنيات الشعبية الفلكورية المصرية. وهو أخ المؤلف كامل الشناوي.
ومن أشهر أغنيات مأمون الشناوي التي غنتها أم كلثوم أغنية "أنساك"، وقد كان الشاعر الراحل مأمون الشناوي يتحمس للمطربين والموسيقيين الجدد، ويساعد في تقديمهم إلى الساحة الفنية، ويكتب لهم خصيصاً أبدع الكلمات. وقد كتب لعزيزة جلال: "بتخاصمني حبة وتصالحني حبة".
التقى مأمون الشناوي مع عبد الحليم حافظ في عدد من الأغاني العاطفية مثل "أنا لك على طول"، "عشانك يا قمر" ألحان محمد عبد الوهاب، "بيني وبينك إيه"، "صدفة"، "نعم ياحبيبي نعم"، "في يوم من الأيام"، "كفاية نورك"، "حلفني"، "بعد إيه"، ألحان كمال الطويل، "أقول مأقولشي"، "لو كنت يوم أنساك" ألحان محمد الموجي، "خايف مرة"، "خسارة..خسارة" ألحان بليغ حمدي، "حلو وكداب" لحن محمود الشريف.
ألف مأمون الشناوي لعبد الحليم حافظ أغاني وطنية مثل "إني ملكت في يدي زمامي" لحن كمال الطويل، و"ثورتنا المصرية" لحن رؤوف ذهني.
كما أنه كان يمر على الصحفيين والكُتَّاب والنقاد - في السبعينات من القرن الماضي - لكي يسمعوا صوت المطرب الشاب الصاعد آنذاك هاني شاكر وكان يتولاه بالتشجيع والدعاية له في كل مكان.
كما كان مأمون الشناوي - قبل ذلك - يأخذ الموسيقار سيد مكاوي من يده إلى كل الجلسات الصحفية والوزارية حتى صار مكاوي علماً في مجال التلحين والغناء في مصر والعالم العربي.