إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج       السبت ..انتهاء ماراثون الثانوية بامتحان الديناميكا       ننشر التفاصيل .. بدء معسكر المنتخب القومى يهدد بتأجيل بطولة السوبر المصرى بالإمارات       وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   23/11/2014

عيد ميلاد داوود عبد السيد

 

 

 داوود عبد السيد  من مواليد 23 نوفمبر 1946  ، مخرج مصري. بدأ حياته العملية بالعمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام، أهمها الأرض ليوسف شاهين، (الرجل الذي فقد ظله) لكمال الشيخ، (أوهام الحب) لممدوح شكري. ثم بعد ذلك توقف عبد السيد عن مزاولة هذا العمل..... لم أحب مهنة المساعد، كنت تعساً جداً وزهقان أوي.. لم أحبها، إنها تتطلب تركيزاً أفتقده.. أنا غير قادر على التركيز إلا فيما يهمني جداً.. عدا ذلك، ليس لدي أي تركيز.

 

 

 

ولهذا السبب، قرر أن يحمل الكاميرا وينطلق بها في شوارع القاهرة، يرصد الحزن والألم في عيون الناس، ويصنع أفلاماً تسجيلية اجتماعية عنهم. حيث قدم العديد من الأفلام التسجيلية، أهمها (وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم ـ 1976)، (العمل في الحقل ـ 1979)، (عن الناس والأنبياء والفنانين ـ 1980). وهي بالطبع أفلام قد حققت لعبد السيد فرصة للاحتكاك المباشر مع الناس، ومعرفة أوسع وأعمق بالمجتمع المصري بكافة طبقاته، إضافة إلى أنها أكسبته الإحساس بنبض الحياة المتدفق.

 

 

 

يتحدث عبد السيد عن بداية اهتمامه وعلاقته بالسينما، فيقول :... لم يكن ضمن طموحي في الطفولة أن أصبح مخرجاً سينمائياً، ربما أردت أن أكون صحفياً.. إلا أن ما غير حياتي هو ابن خالتي، وكان يعشق مشاهدة الرسوم المتحركة. وتطور معه الأمر لشراء كاميرا، وعمل بعض المحاولات في المنزل. وتدريجياً تعددت علاقاته بالعاملين في مجال السينما. وأذكر، وكنا آنذاك في السادسة عشر، أن أخذني لأستوديو جلال، وهو القريب من سكننا بمصر الجديدة، وكانوا يصورون فيلماً من إخراج أحمد ضياء الدين، الذي كنت أعرفه بحكم زمالتي وإبنه في المدرسة. ما حدث يومها أني إنبهرت بالسينما بصورة مذهلة. وهذا الأمر أفشل تماماً في تفسيره حتى الآن، المؤكد إنه ليس النجوم وليس الإخراج وليس التكنولوجيا، بل شيء آخر غامض حقاً.. قررت بعدها دخول معهد السينما

 

 

 

أما عن تجربته مع السينما التسجيلية، فيقول :... إن الفيلم التسجيلي يتيح لك حرية التجريب بدون خوف من الخسارة المادية مثلاً.. أقصد بالتجريب هو أن تعبر عن المضمون الذي لديك بصورة متحررة.. وحين تعبر فقد صار في إمكانك التجريب، ولو نجح التجريب فستكسب الثقة فيه وتجد القدرة على المزيد منه....

 

 

إن مخرجنا داود عبد السيد واحد من هؤلاء الفرسان الذين يغامرون بأفلام مختلفة، تحاول الخروج على التقاليد السائدة للسينما المصرية. ويجمعهم شيء رئسي واحد، وهو أن السينما بالنسبة لهم ليست وسيلة لأكل العيش فقط.. يقول عبد السيد :... الترفيه جزء مهم لا ينكره أحد، والأهم هو كون السينما وسيلة تعبير، وهو ما لا نجده في السينما التقليدية. إن السينما من وجهة نظري شخصية.. وأعتقد بأن هذا هو ما يجمعني بمحمد خان وخيري بشارة وعلي بدر خان، مع اختلاف كبير جداً في الإساليب وفي الأفكار الفنية والسياسية وغيرها.. إننا مهتمون بالسينما كفن....

 

 

 

وأخيراً، نختم موضوعنا هذا بتصريح للمخرج داود عبد السيد، عن أفكاره ومشاريعه المستقبلية، حيث يقول :... الأفكار غزيرة والمشاريع كثيرة، وأحياناً أخاف من غزارة الأفكار.. لا أريد ورائي ديوناً.. أشعر بأن كل سيناريو أكتبه دين وعلي أن أحوله إلى فيلم، أن أكمله وأجعله فيلماً.. والواحد لا يريد أن يظل يكتب الأفكار على الورق، بل يرغب في أن يكون هناك توازن بين السيناريو وصنعه...

 

 

 

 

من أفلامه

 

 

في مجال السينما التسجيليه :

وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم

العمل في الحقل

عن الناس والأنبياء والفنانين

 

 

و في مجال الأفلام الروائيه الطويلة :

الصعاليك من تأليفه

البحث عن سيد مرزوق من تأليفه

أرض الأحلام وهو من تأليف : هاني فوزي

الكيت كات عن رواية (مالك الحزين) لـ إبراهيم أصلان - السيناريو للمخرج

سارق الفرح عن قصه لـ خيري شلبي بنفس الاسم - السيناريو للمخرج

أرض الخوف من تأليفه

مواطن ومخبر وحرامى من تأليفه

رسائل البحر من تأليفه. كان مرشحاً لدور البطولة فيه الراحل أحمد زكي ومن بعده خالد صالح، حتى استقر عبد السيد على الفنان آسر ياسين


مقالات مشتركة