![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
القاهرة -أ ش أ
يحيي العالم اليوم الثلاثاء اليوم الدولي لإلغاء الرق 2014 , حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 18 ديسمبر عام 2002, اعتبار يوم 2 ديسمبر يوما دوليا لإلغاء
الرق, فتجارة البشر حسب تعريف الأمم المتحدة, هو أى شخص يتم تسفيره أو احتجازه أو إجباره على العمل على غير رغبته وإرادته.
ومن مظاهر الرق اليوم: استعباد المدين والسخرة; والاتجار بالبشر والاتجار لغرض نزع الأعضاء; والاستغلال الجنسي, وأسوأ أشكال عمل الأطفال, والزواج القسري, وبيع الزوجات, ووراثة الأرامل, والتجنيد القسري للأطفال لاستخدامهم في النزاع المسلح — وكلها جرائم وانهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
وكشف تقرير دولي لحملة مكافحة الرق والعبودية عن وجود نحو 36 مليون شخص يرزحون تحت
وطأة العبودية في العالم.
وتتفاقم ظاهرة التجارة بالبشر عالميا من خلال استغلالهم بصورة غير مشروعة على أكثر من صعيد, خاصة في الفترة الأخيرة, وقد تعددت مظاهر هذا الاستغلال وتنوعت أشكالها بتنوع مسبباتها.
ويشير التقرير العالمى حول الاتجار بالبشر لعام 2014 – الذى صدر عن مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة في فيينا – إلى أن واحدا من ثلاث ضحايا الاتجار بالبشر المعروفين, هو طفل, وهى زيادة بنسبة 5 % مقارنة بالفترة ما بين 2007-2010, وتشكل الفتيات 2 من كل 3 ضحايا من الأطفال ويمثلن جنبا إلى جنب مع النساء 70% من إجمالى ضحايا الاتجار فى جميع أنحاء العالم.
وأوضح التقرير أنه لسوء الحظ, لا يوجد مكان فى العالم يكون فيه الأطفال والنساء والرجال بمأمن من الاتجار بالبشر, وصرح يورى فيدوتوف, المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا, أن البيانات الرسمية التى أبلغ بها المكتب من جانب السلطات الوطنية لا تمثل سوى ما تم الكشف عنه من حالات, وأنه لمن الجلى أن نطاق العبودية فى العصر الحديث أسوأ بكثير.-->