إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج       السبت ..انتهاء ماراثون الثانوية بامتحان الديناميكا       ننشر التفاصيل .. بدء معسكر المنتخب القومى يهدد بتأجيل بطولة السوبر المصرى بالإمارات       وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   04/12/2014

الحكم على الإخوان المتهمين بمحاولة اغتيال عبد الناصر .. حادثة المنشية

 

 فليبقى كل في مكانه.. أيها الرجال دمي.. فداءاً لكم.. حياتي فدائي لكم"، بهذه الكلمات الخالدة في وجدان الشعب المصري رد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على محاولة اغتياله بميدان المنشية في الـ26 من أكتوبر عام 1954.

 

ففي الـ26 من أكتوبر توجه رئيس الوزراء المصري حينها جمال عبد الناصر إلى مدينة الإسكندرية ليلقي أحد أشهر خطابته، احتفلاً بالتوقيع على اتفاقية الجلاء في الـ19 من نفس الشهر.

 

بدأ عبد الناصر خطابه بالإعلان عن توقيع اتفاقية جلاء المستعمر البريطاني عن مصر، محييًا كفاح شعب الإسكندرية، ومطالبا بالعمل لبناء الوطن، مؤكدا على أنه بدأ كفاحه من ميدان الإسكندرية عندما خرج في أول مظاهرة سياسية، ليشتعل حماس الجماهير الذي لم يقطعه سوى صوت 8 طلقات نارية ليسود بعدها الصمت.

 

وبعد مرور ثواني من التعجب والصمت وعدم فهم ما يجري جاء صوت بعد الناصر عبر الميكرفون الذي يتحدث منه ليطالب الجميع بالثبات صارخًا "فليبقى كل في مكانه.. دمي فداء لكم.. روحي فداء لكم."..

 

وفي الأول من نوفمبر 1954 تم تكوين "محكمة الشعب" برئاسة جمال سالم وعضوية السادات وحسين الشافعي؛ لبحث قضية محاولة اغتيال عبد الناصر والتي كان المتهم الرئيسي فيها الإخواني محمود عبداللطيف، وحكمت بالإعدام في 4 ديسمبر من نفس العام عليه بالإعدام مع 6 آخرون، يوسف طلعت، إبراهيم الطيب، هنداوي دوير، محمد فرغلي، عبد القادر عودة، وعمر التلمساني، إلا أن الأخير تم تخفيف الحكم عليه ليكون السجن 25 عامًا.

 

 


مقالات مشتركة