إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج       السبت ..انتهاء ماراثون الثانوية بامتحان الديناميكا       ننشر التفاصيل .. بدء معسكر المنتخب القومى يهدد بتأجيل بطولة السوبر المصرى بالإمارات       وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة  

وفاه المهدي العباسي .. أول من جمع بين منصبي الإفتاء ومشيخة الأزهر

 

 هو الشيخ محمد المهدي العباسي وهو مولود فى 1827 بالإسكندرية، وكان مفتياً للديار المصرية، وهو أول من جمع بين منصبى الإفتاء ومشيخة الأزهر، واستمر بالإفتاء أربعين سنة ومن مؤلفاته الفتاوى المهدية فى الوقائع المصرية، وكان قد سلك طريق العلم مثل جده وأبيه، فحفظ القرآن الكريم ومتون الفقه والحديث والنحو،

 

 

 

وتردد على حلقات العلم ولما تولى إبراهيم باشا بن محمد على ولاية مصر أصدر أمراً بأن يتولى المهدى منصب الإفتاء فى1847 وكان لا يزال شابا تجاوز العشرين بقليل، فعقد مجلس علماء بالقلعة، واتفقوا على تعيين أمين للفتوى يقوم بشؤونها حتى يتأهل المهدى ويباشرها بنفسه،

 

 

وانكب المهدى بنهم على مصادر الفقه والمعرفة الإسلامية ليكون أهلا للمنصب حتى أصبح جديرا بالمنصب، ومؤهلاً للتدريس فى الأزهر بين فحول العلماء، وفى عهد الخديو إسماعيل تولى محمد المهدى مشيخة الأزهر فى 1870 خلفاً للشيخ مصطفى العروسى، مع احتفاظه بمنصب الإفتاء، فكان أول من جمع بين المنصبين،

 

 

 

وأول حنفى يتولى مشيخة الأزهر فكان أصغر من تولى المشيخة طوال تاريخها فقام بتنظيم شؤون الأزهر الإدارية والمالية، واستصدر قراراً من الخديو بوضع قانون للتدريس بالأزهر فكانت أول خطوة فى إصلاح نظم الأزهر وتطوير الدراسة به، واختيار القائمين على التدريس به وفق شروط صارمة وقاسية إلى أن جاء الإمام الإنبابى شيخاً للأزهر خلفاً له فى 30 نوفمبر 1886، وقد كرمته الدولة العثمانية، بمنحه كسوة التشريف والوسام العثمانى الأول فى 1892 إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم 8 ديسمبر 1897.

 


مقالات مشتركة