إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين بالخارج       السبت ..انتهاء ماراثون الثانوية بامتحان الديناميكا       ننشر التفاصيل .. بدء معسكر المنتخب القومى يهدد بتأجيل بطولة السوبر المصرى بالإمارات       وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   08/01/2015

وفاة الكاتب الصحفى موسى صبرى

 

    كان موسى صبرى من رموز الصحافة فى عهد السادات والأكثر قربا منه  وظل على رأس مؤسسة الأخبار طوال عهد السادات وبعض من عهد الرئيس مبارك. ولموسى صبرى مجموعة من المؤلفات منها (٥٠ عاما فى قطار الصحافة) و(وثائق ١٥ مايو) و(وثائق حرب أكتوبر) و(السادات..

 

 

 

الحقيقة والأسطورة) كما أن له مؤلفات روائية وهو مولود فى ١٩٢٥ بمحافظة أسيوط وحصل على شهادة التوجيهية وغادر أسيوط عام ١٩٣٩ إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرج فيها عام ١٩٤٣ثم ذهب وقابل مصطفى أمين الذى كتب عنه مقالاً بعنوان «جناية النبوغ» لأن أحدا لا يريد أن يلحقه بأى عمل نظرا لصغر سنه.

 

 

ثم قابل فكرى أباظة فكتب عنه مقالاً بعنوان «ذكاء المرء محسوب عليه»، ونُشر المقالان فى مجلتى «الاثنين»، و«المصور». ذهب موسى إلى طه حسين، فأعد العميد خطابا إلى صبرى أبوعلم وزير العدل وقتها وصدر قرار بالفعل بتعيين موسى صبرى معاونا للنيابة إلا أنه اعتُقل بتهمة توزيع «الكتاب الأسود» الذى وضعه مكرم عبيد، وبقى فى السجن لمدة تسعة أشهر.

 

 

بعد خروجه من المعتقل عمل فى مجلة «بلادى» وحصل على أول جنيه فى حياته مكافأة مقابل الحديث الذى أجراه مع السيدة نبوية موسى- أول سيدة تدير مدرسة فى مصر- ثم ترك مجلة بلادى بعد اغتيال أحمد ماهر فى البرلمان، وعاد إلى أسيوط غير أنه فاز بمكافأة خصصها جلال الدين الحمامصى للقارئ الذى يرسل قصة واقعية تصلح للنشر وطلبه الحمامصى ليعمل معه سكرتيراً للتحرير فى مجلة «الأسبوع» التى صودرت ثم عمل مع محمد زكى عبدالقادر فى مجلة (الفصول)،

 

 

ثم انتقل عام ١٩٤٧ للعمل مشرفًا على الصفحات الأدبية بصحيفة (الأساس) ثم إلى صحيفة (الزمان) وفى عام ١٩٥٠ عمل محررا برلمانيا فى(أخبار اليوم) ثم اختاره على أمين ومصطفى أمين نائبًا لرئيس تحرير صحيفة (الأخبار)،

 

 

ثم رئيسًا لتحرير مجلة (الجيل) ثم رئيسًا لتحرير صحيفة (الأخبار) انتقل بأمر من الرئيس عبدالناصر للعمل فى (الجمهورية) ثم عاد مرة أخرى رئيسًا لتحرير الأخبار ثم عاد إلى أخبار اليوم بفضل السادات الذى كان يشرف على أخبار اليوم وتولى رئاسة مجلس إدارة دار أخبار اليوم، فى عام ١٩٧٥ طوال فترة حكم السادات وفترة من حكم الرئيس محمد حسنى مبارك، ثم خرج على المعاش فى نهاية العام ١٩٨٤. ليرحل عن عالمنا فى ٨ يناير من العام ١٩٩٢.


مقالات مشتركة