وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   12/01/2015

عيد ميلاد الـ 82 لـ كمال الجنزوري

 

 ولد في قرية جروان - مركز الباجور - محافظة المنوفية في 12 يناير 1933، متزوج وله ثلاث بنات، بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة «كلية الاقتصاد والعلوم السياسية»، وكان يحب لعب كرة القدم منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية، ثم الجامعة، ومن هواياته الكرة الطائرة وتنس الطاولة  حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية

 

كان دكتور كمال الجنزوري الجنزوري محافظاً للوادي الجديد ثم محافظاً ل بني سويف قبل أن يدير معهد التخطيط القومي ثم يصبح وزيراً للتخطيط فنائباً لرئيس الوزراء.

 

بدأ في عهده عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة والتوسع بعيداً عن منطقة وادي النيل المزدحمة، من ضمنها مشروع مفيض توشكى الذي يقع في أقصي جنوب مصر، وشرق العوينات، وتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام، ومشروع غرب خليج السويس بالإضافة إلي الخط الثاني لمترو الأنفاق بين شبرا الخيمة (ب القليوبية) و المنيب (ب الجيزة) مروراً ب محافظة القاهرة للحد من الإزدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبرى.

 

 

 

كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة منها قانون الاستئجار الجديد كما ساهم في تحسين علاقة مصر ب صندوق النقد الدولي وكذلك بالبنك الدولي  . كما شهد في عصرة تعثر بنك الاعتماد والتجارة فتدخلت الحكومة لحل الأزمة وتم ضم البنك إلى بنك مصر.

 

 

اعتزل الجنزوري العمل السياسي بعد خروجه من رئاسة الوزراء، وصرَّح في لقاء تلفزيوني في برنامج العاشرة مساء في فبراير 2011 (عقب ثورة 25 يناير) أن نظام مبارك ضيَّق عليه وحاصره إعلامياً بعد مغادرته رئاسة الوزراء حتى أنه لم يتلق ولا مكالمة هاتفية واحدة من أي وزير كان في حكومته.

 

 

 

رشحه المجلس الأعلي للقوات المسلحة منذ ثورة 25 يناير برئاسة المشير طنطاوى لرئاسة الوزراء، وكلّفه بتشكيل الحكومة معلناً أنه سيكون له كافة الصلاحيات، يوم 25-11-2011، جراء مليونية 18-11-2011 «جمعة الفرصة الأخيرة» والتي استقالت بعدها حكومة عصام شرف.

 

 

 

بمجرد أن ترددت أنباء عن تشكيل دكتور كمال الجنزورى للحكومة، مساء الخميس،24 نوفمبر 2011، تعامل معها المتظاهرون –الموجودون ب ميدان التحرير حينها استعداداً لمليونية الفرصة الأخيرة بعد أحداث محمد محمود - بسخرية نظراً لسن الجنزورى الكبيرة، مسجلين إعتراضهم على كونه أحد رجالات محمد حسني مبارك والذي ظل موجوداً تحت قيادته في مناصب عدة حتى تم تعيينه رئيساً للوزراء في عام 1996 قبل أن يرحل بعدها بثلاث سنوات ويتوارى تماماً عن الأنظار إلا في المؤتمرات السنوية التي كان يعقدها الحزب الوطني الديمقراطى.في الأول من فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 فرداً وعشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعى النادى الأهلي في غياب وتواطؤ للشرطة (حسبما أثبتت تحقيقات لاحقة للنائب العام المصري) فإتخذ دكتور / كمال الجنزوري قراراً بإقالة محافظ بورسعيد وإقالة كل من مدير أمن بورسعيد ومدير مباحث بورسعيد...

 

 

 

بحلول مارس 2012 بدأ عدد من المتهمين الأجانب فيما يُعرف بقضية التمويل الأجنبي في مغادرة مصر، بعد قرار النائب العام في ذلك الوقت المستشار عبد المجيد محمود المفاجئ برفع أسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر، لإسدال الستار على القضية التي أثارت توتراً حاداً في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة. وذلك بالرغم من صدور حكم قضائى بمنعهم من السفر.

 

 

 

بعد تصاعد المطالبة الشعبية بإقالة الجنزورى وسط احتجاجات واسعة ضد المجلس الأعلي للقوات المسلحة قام البرلمان المصري بمساعى وصفت بأنها شكلية لاستجواب الحكومة تمهيداً لإقالتها إلا أن استجواب البرلمان للحكومة لم يكن فعالاً خاصةً أنه لم يحسن استغلال مقتل شباب مصريين في ستاد بورسعيد بتواطؤ من الشرطة حيث لم يقوم البرلمان بالمطالبة بإقالة وزير الداخلية وشدد على أهمية التعاون مع الحكومة لمحاسبة المتسبب في الجريمة. وبسبب وقوف البرلمان وراء الحكومة وضد المطالبات الثورية بإقالتها وتنديده بالمظاهرات أمام وزارة الداخلية ووصف بعض النواب للمتظاهرين بانهم يتعاطون ترامادول ومخدرات, فقد البرلمان التعاطف الشعبي وصار ضعيفاً في مواجهته مع الحكومة التي اشتدت فيما بعد إلى أن انتهت بقرار حل البرلمان.

 

 

 

المناصب

 

شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية.

شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

شغل منصب مستشار اقتصادي بالمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.

شغل منصب عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية.

شغل منصب عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات.

قام بالتدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب.

أستاذ بمعهد التخطيط القومي 1973

وكيل وزارة التخطيط عام 1974-1975

محافظ الوادي الجديد عام 1976

محافظ بني سويف عام 1977

مدير معهد التخطيط القومي عام 1977

وزير التخطيط عام 1982

وزيراً لوزارة التخطيط والتعاون الدولي في يونيو 1984

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي في أغسطس 1986

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي في نوفمبر 1987

رئيس مجلس الوزراء يناير 1996 - أكتوبر 1999

رئيس مجلس الوزراء نوفمبر 2011- يوليو 2012

مستشار لرئيس الجمهورية عدلي منصور للشئون الاقتصادية يوليو 2013

 

 


مقالات مشتركة