![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
في ١٧ يناير ١٩٤٢ ولأسرة مسيحية بمدينة لويفيل بولاية كنتاكى ولد الملاكم العالمي الأمريكى كاسيوس مارسيلوس كلاى جونيور، الذي صار اسمه بعد إشهار إسلامه محمدعلى كلاي.
عام ١٩٩٩ توج بلقب رياضى القرن وأشهر اسم رياضى في التاريخ، وفى ١٩٦٤ استطاع إقصاء الملاكم سونى ليستون عن عرش الملاكمة، وكان عمر «كلاى» لا يتجاوز ٢٢ عاماً، ثم فاجأ العالم باعتناقه الإسلام عام ١٩٦٥، وكان وراء ذلك المفكر الأمريكى مالكوم إكس الصديق المقرب له.
وحين اعتنق الإسلام لم يهتم بأن ينتقص هذا من شعبيته فإذا بها تزيد، وفى ١٩٦٦ كانت أمريكا في حرب مع فيتنام وطلب للخدمة في الجيش فرفض لمعارضته الحرب، باعتبارها ضد تعاليم القرآن لأنها ليست في سبيل الله والوطن كما أن الفيتناميين لم يلقبوه بـ«الزنجي».
في ١٩٦٧ وفى قمة انتصاراته سُحب اللقب منه لرفضه الالتحاق بالجيش ثم عاد للملاكمة مجددا في ١٩٧٠ في (مباراة القرن) ضد فريزر، حيث لم تسجل هزيمة لأى منهما في أي مباراة من قبل، وفاز فيها على فريزر بمباراتين من ثلاث، وفى ١٩٧٤ هزم فورمان ليستعيد عرش الملاكمة في العالم فكان رصيده ٦١ مباراة منها ٥٦ انتصارا (٣٧ منها بالضربة القاضية) و٥ خسارات أمام فريزر ونورتون وليون سبينكس ولارى هولمز وخامسها أمام تريفور بربيك فى١١ ديسمبر ١٩٨١، والتى كانت آخر مبارياته واعتزل الملاكمة بعدها.
أصيب محمد علي بمرض الشلل الرعاش، وأثناء مرضه كان صابراً لأقصى درجة حيث أنه كان دائماً يقول أن الله ابتلاه ليقول له وللناس أنه ليس الأعظم بل أن الله هو الأعظم. وقد تداوى من مرضه على طريقة الصوم الطبي وهو شرب الماء على فترة معينة على يد أطباء مختصين وكان ذلك بتشجيع من الشيخ أحمد كفتارو. وقد شفى محمد علي كلاي من كثير من أمراضه بذلك. ولا يذكرون هذه المعلومة لأنها تمت في بلد عربي وعلى يد أطباء عرب مسلمين من سوريا.
والجدير بالذكر ان ابنته ليلى محمد على احترفت الملاكمة النسائية مثل والدها.