اسمه الأصلى رفعت على سليمان الجمال واسمه الحركى «رأفت الهجان»، وهو مولود فى ١ يوليو ١٩٢٧، وقد عمل جاسوساً فى إسرائيل لصالح مصر لمدة ١٧ سنة، وتم إنجاز مسلسل عن حياته تأليف صالح مرسى وإخراج يحيى العلمى وبطولة محمود عبدالعزيز، وكان قد شارك بالتمثيل فى ثلاثة أفلام ليس بينها دور لوسى فى «إشاعة حب»، وإنما فى فيلم «أحبك أنت» وفيلمين آخرين مع بشارة واكيم، وهو مولود فى دمياط فى ١ يوليو ١٩٢٧، وكان والده تاجر فحم ووالدته ربة منزل من أسرة مرموقة وتجيد الإنجليزية والفرنسية، وشقيقاه هما لبيب ونزيهة بالإضافة إلى أخ غير شقيق هو سامى، وفى ١٩٣٦ انتقلت أسرته للقاهرة، وكان لا يهتم بدراسته ميالا للهو والمسرح والسينما وأقنع الفنان بشارة واكيم بموهبته وألحقه أخوه بمدرسه التجارة وأتقن الإنجليزية والفرنسية، وتخرج فى ١٩٤٦، وتنقل بين وظائف مختلفة وسافر لأكثر من دولة وفى أمريكا طاردته إدارة الهجرة فغادر لألمانيا، واتهم ببيع جواز سفره واعتقلته الشرطة ورُحّل لمصر، واستعان بمزوِّر لعمل جواز سفر باسم على مصطفى، ثم زور جواز سفر آخر باسم صحفى سويسرى يُدعى تشارلز دينون،
واعتقل وتم التحقيق معه باعتباره ضابطاً يهودياً اسمه ديفيد أرنسون، وتم التأكد من هويته وجندته المخابرات باسم جاك بيتون اليهودى، وسافر لإسرائيل بجواز سفر إسرائيلى فى يونيو ١٩٥٦، وأسس شركة سيتور للسياحة فلما انتهت المهمة عاش فى ألمانيا، ثم عمل فى مجال التنقيب عن البترول فى مصر إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٣٠ يناير ١٩٨٢.
أهم إنجازاته
تزويد مصر بميعاد العدوان الثلاثي على مصر قبله بفترة مناسبة إلا أن السلطات لم تأخذ الأمر بمأخذ الجد.
تزويد مصر بميعاد الهجوم عليها في 1967 إلا أن المعلومات لم تأخذ مأخذ الجد لوجود معلومات أخرى تشير بأن الهجوم سيكون منصبا على سوريا.
إبلاغ مصر باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نووية، واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية الحديثة، أثناء لقائه برئيسه علي غالي في ميلانو.
زود مصر بالعديد من المعلومات التي ساعدت مصر على الانتصار في حرب أكتوبر.
كانت له علاقة صداقة وطيدة بينه وبين موشي ديان وعيزر وايزمان وشواب وبن غوريون.