وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   09/02/2015

وفاة الفنان عادل أدهم

  

ولد الفنان القدير عادل أدهم، الذي ينتمي لمدرسة استيفان روستي في الأدوار الشريرة التي لاتخلو من خفة الظل، في 8 مارس 1928وفي حي الجمرك بالإسكندرية، وقد امتدت مسيرته الفنية من 1945 حتي 1994، وكان والده كان موظفًا كبيرًا بالحكومة ووالدته تركية الأص وقد ورثت عن أبيها «شاليهين» بسيدي بشر.

 

 

وانتقلت الأسرة للإقامة هناك وكان عادل صغيرًا حيث كان في المدرسة الابتدائية وكان يمارس رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز وكان متفوقًا فيها بين زملائه، ومارس أيضًا رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، وذاع صيته في الإسكندرية وأطلق عليه لقب «البرنس».

 

 

ترك «أدهم» الرياضة واتجه إلى التمثيل وشاهده أنور وجدي وقال له «أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة»، ثم اتجه إلى الرقص وبدأ يتعلم الرقص مع علي رضا.

 

 

كانت بدايته في السينما في 1945 في فيلم «ليلى بنت الفقراء»، حيث ظهر في دور صغير جدًا كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم «البيت الكبير»، ثم عمل كراقص أيضًا في فيلم «ماكنش علي البال»، في 1950، ثم ابتعد عن السينما واشتغل في بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية.

 

 

وبعد التأميم ترك البورصة وفكر في السفر، وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف على المخرج أحمد ضياء، الذي قدمه في فيلم «هل أنا مجنونة؟» في 1964 وقد حصل أدهم على جوائز من الهيئة العامة للسينما، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، والجمعية المصرية لفن السينما.

 

 

وفي العام 1985 حصل على جائزة في مهرجان الفيلم العربي بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة، وتم تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي 1994، والمهرجان القومي الثاني للأفلام المصرية العام 1996، وقد اشترك في نحو 84 فيلمًا من أهمهم «النظارة السوداء» عام 1963، و«الجاسوس» عام 1964، و«جناب السفير» 1966وأبدع في جميع أدواره التي جسدها وكان أبرع أدواره في فيلم «المجهول» مع سناء جميل إلى أن رحل عن عالمنا «زي النهارده» في 9 فبراير 1996، ومن أفلامه الأخرى «العائلة الكريمة، والمدير الفني، والخائنة، والمغامرون الثلاثة».

 

 

كما شارك «أدهم» في أفلام «العنب المر، وفارس بني حمدان، وأخطر رجل في العالم، وسارق الملايين، وكيف تسرق قنبلة ذرية، وهي والشياطين، ولصوص لكن شرفاء، والقتلة، وثرثرة فوق النيل، وسيدة الأقمار السوداء، والمرأة التي غلبت الشيطان، وحب تحت المطر ولقاء مع الماضي، والأنثى والذئاب، وحكمتك يا رب، والمذنبون وطائر الليل الحزين، وحافية على جسر الذهب، وأريد حبًا وحنانًا، والشيطان يعظ، والحب وحده لا يكفي، وبرج المدابغ، والراقصة والطبال، وجحيم تحت الماء، وسواق الهانم».


مقالات مشتركة