وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   15/02/2015

وفاة الفنان زكي رستم

 

 ولد زكي محرم محمود رستم، ونعرفه باسم شهرته «زكي رستم» في 25 مارس 1903، في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل القرن العشرين، وكان والده محرم بك رستم عضوًا بارزًا بالحزب الوطني وصديقًا شخصيًا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد.

 

عرف «رستم» بأدائه لأدوار الشر وأتقن لحد مدهش دور المعلم والباشا والأب البرجوازي أبو البنات الأربع وهو رمز مهم من رموز السينما المصرية.

 

نال «رستم» في عام 1920 شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعي وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار فن التمثيل وفي 1924 كانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل والتقى بالفنان عبد الوارث عسر الذي ضمه لإحدى فرق الهواة المسرحية.

 

كانت هذه نقطة التحول في حياته وبعد وفاة الأب، حيث تمرد «رستم» على تقاليد الأسرة العريقة معلنًا انضمامه إلى فرقة جورج أبيض، فطردته أمه من السرايا لأنه مثل سيئ لإخوته بعدما خيرته بين سكة الفن والتحاقه بكلية الحقوق فاختار الفن، ثم انضم إلى فرقة «عزيز عيد»، وتركها بعد شهور لينضم لفرقة «اتحاد الممثلين» ثم تركها لينضم للفرقة القومية وكان يرأسها شاعر القطرين، خليل مطران، وظل فيها 10 أعوام.

 

اختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم «زينب» أمام الفنانة بهيجة حافظ، وكان الفن عنده هو البلاتوه ولحظة خروجه منه تنقطع الصلة بينهما تمامًا ولهذا لم يكن له أصدقاء، وكان صديقه الوحيد سليمان نجيب، وكان يحترم ويحب الفنان عبد الوارث عسر.

 

وعاش طوال حياته أعزب لا يفكر في الزواج لا يشغله سوى الفن، وفي سنواته الفنية الأخيرة عانى ضعف السمع وكان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان بشارع 26 يوليو، ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من ثلاثين عامًا وكلبه الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية.

 

وفي 1962 حصل على وسام الفنون والعلوم من الرئيس عبد الناصر وفي 1968 توقف تمامًا عن التمثيل واعتزل الناس وكان يقضي معظم وقته في القراءة، وأصيب بأزمة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى دار الشفاء، و«زي النهارده» في 15 فبراير 1972 كان قد أسلم الروح ولم يشعر به أحد ولم يمش في جنازته أحد.

 

ولـ«رستم» أكثر 240 فيلمًا لكن المعروف منها 55 فيلمًا منها «زينب والضحايا، والوردة البيضاء، والاتهام، وليلى بنت الصحراء، والعزيمة، والسوق السوداء، وياسمين، وأنا الماضي، وبنت الأكابر، وبائعة الخبز، وصراع في الوادي، وأين عمري، ورصيف نمرة 5، والفتوة، والهاربة، وامرأة في الطريق، ونهر الحب، والخرساء وأنا، وبناتي والحرام، وإجازة صيف».


مقالات مشتركة