وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   18/02/2015

اغتيال يوسف السباعي فارس الرومانسية

 

ولد الروائي ووزير الثقافة الأسبق يوسف السباعي، في الدرب الأحمر، في 17 يونيو 1917، واسمه كاملا يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي، وتخرج في الكلية الحربية في 1937وتولي العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية وفي 1940 عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرسا للتاريخ العسكري بها عام 1943 ثم اختير مديرا للمتحف الحربي عام 1949.

 

تدرج «السباعي» في المناصب حتى وصل لرتبة عميد وقد عينه الرئيس السادات وزيرا للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل في قبرص في مثل هذا اليوم 18 فبراير 1978 بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل أثناء حضوره مؤتمرا آسيويا إفريقيا بأحد الفنادق هناك، واحتجز القاتلان نحو 30 من أعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر كرهائن مهددين بقتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد.

 

واستجابت السلطات القبرصية وأقلعا على طائرة قبرصية، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية، واتهمت لاحقا «منظمة أبو نضال» بالجريمة.

 

شغل «السباعي» موقع نقيب الصحفيين، وليوسف السباعي نحو 22 مجموعة قصصية غير الروايات التي كان آخرها «العمر لحظة» سنة 1973، وقد نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973، غير الأوسمة، كما رأس تحرير عدد من المجلات منها «الرسالة الجديدة»، و«آخر ساعة»، و«المصور»، و«جريدة الأهرام».

 

 

ومن أشهر رواياته «نائب عزرائيل»، و«أرض النفاق»، و«إني راحلة»، و«السقا مات»، و«بين الأطلال»، و«رد قلبي»، و«جفت الدموع»، و«العمر لحظة».


مقالات مشتركة