وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   10/03/2015

سقوط الخلافة العباسية على يد هولاكو

 

 كان المستعصم بالله، واسمه كاملا أبو أحمد عبدالله بن منصور بن محمد بن أحمد من سلالة هارون الرشيد، الذي ولد في ١٢١٣م، آخر خليفة عباسي في بغداد بعد موت أبيه المستنصر بالله، وقد حكم بين ١٢٤٢ و١٢٥٨ ميلادية، ورغم وصف المحيطين به بأنه كان كريما حليما حسن التدين كأبيه وجده إلا أنه لم يكن مثلهما في التيقظ والحزم وعلو الهمة.

 

وحينما توفي أبوه المستنصر فضل رجال الدولة عدم تنصيب (الخفاجي) شقيق المعتصم رغم حزمه وحسمه وهمته وخافوا منه وفضلوا تنصيب المعتصم للينه وانقياده ليكون لهم الأمر وأولى المستعصم وزيره مؤيد الدين العلقمى كل الثقة لكنه ضلل الخليفة وتواصل مع التتار وزين لهم الاستيلاء على بغداد والقضاء على الدولة العباسية ليقيم خليفة من آل علي وكان يطلع التتار على أخبار الخليفة.

 

ووصل الجيش المغولي بقيادة هولاكو لبغداد في نوفمبر ١٢٥٧م وكان أكبر جيش مغولي على الإطلاق وطالب هولاكو الخليفة بالاستسلام فرفض، ولم يكن الخليفة قد استعد لمثل هذا الغزو وحين عرض الخليفة المستعصم على المغول التفاوض كان قد تأخر كثيرا وفي ١٠ فبراير ١٢٥٨م استسلمت بغداد للمغول واجتاح المغول المدينة في ١٣ فبراير لتبدأ المجازر والنهب والاغتصاب والتدمير حتى سقطت بغداد وسقطت معها الخلافة العباسية «زي النهاردة» ١٠مارس ١٢٥٨ميلادية بعد حكم دام 5 قرون للدولة العباسية.

 

وحينما سقطت بغداد كان قد قتل تقريبا 800 ألف من أهلها ثم قتل هولاكو الخليفة العباسي بأن لفه في سجادة وجعل يوسعه ضربا ودهسا من الخيول وفي حكاية أخرى، تحدث ماركو بولو عن أن هولاكو حبس الخليفة مع كنوزه حتى مات جوعا.


مقالات مشتركة