وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة  

وفاة منيرة المهدية..سلطانة الطرب

 

 ولدت «سلطانة الطرب»، منيرة المهدية، في 16 مايو 1885 في قرية المهدية مركز ههيا بمحافظة الشرقية وتوفي والدها وهي صغيرة وتولت شقيقتها رعايتها، واشتهرت بأغاني «بعد العشا يحلى الهزار والفرفشة»، و«إرخي الستارة اللي ف ريحنا ..أحسن جيرانك تجرحنا»، و«أنا لسة نونو في الحب بونو والحب دح دح والهجر كخ كخ» و«على دول ياماعلي دول»، و«أسمر ملك روحي»، و«أنا هويت وانتهيت»، و«أنا عشقت» هذه بعض من أشهر أغاني

 

بدأت «المهدية» مسيرتها الفنية كمطربة تحيي الليالي بالزقازيق، وذات يوم شاهدها أحد أصحاب المقاهي الصغيرة بالقاهرة، فأعجب بجمال صوتها واستطاع إقناعها بالسفر للقاهرة فسافرت في 1905 وذاع صيتها وفي1915 وقفت على خشبة المسرح مع فرقة عزيز عيد، لتؤدى دور «حسن» في رواية للشيخ سلامة حجازى، فكانت أول سيدة تقف على المسرح و زاد الإقبال على المسرحيات ثم افتتحت ملهى خاصًا بها أسمته «نزهة النفوس» والذي تحول إلى ملتقى لرجال الفكر والسياسة والصحافة بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية.

 

كانت منيرة المهدية تكتب على الأفيشات «الممثلة الأولى» بالرغم من أنها كانت تقوم بدور رجل ثم انفصلت عن فرقة عزيز عيد وكونت فرقة خاصة بها وقدمت أشهر أعمال الشيخ سلامة حجازي كما عملت مع أشهر شعراء وملحنى جيلها، وكانت وراءاكتشاف الموسيقار محمد عبد الوهاب.

 

قامت ببطولة فيلم «الغندورة» في 1935وهو الفيلم الوحيد لها للمخرج الإيطالي فولبي، وفي 1948 قررت العودة للمسرح بعد أن اعتزلت الحياة الفنية لعشرين عاما ولكنها لم تلق القبول الذي كانت تنتظره، وشهدت هذه الفترة صراعا حادا بينها وبين «أم كلثوم» المطربة الوافدة التي فرضت شروطا جديدة وشكلا جديدا على المشهد الغنائي في مصر ولم تستطع منيرة المهدية مجاراتها فما كان منها إلا أن اعتزلت الفن وتفرغت لهوايتها وهي «تربية الحيوانات الأليفة» إلى أن توفيت في مثل هذا اليوم 11 مارس 1965.


مقالات مشتركة