وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   22/03/2015

تأسيس جامعة الدول العربية

 

 يبدو غريبا ومفارقا أن تأتي فكرة تأسيس جامعةالدول العربية انطلاقا من تصريح ودعوة وتشيع بريطاني ففي التاسع والعشرين من مايو 1941 ألقى أنتونى إيدن، وزير خارجية بريطانيا، خطابا جاء في موضع منه: «يرجو كثير من مفكري العرب درجة من درجات الوحدة أكبر مما تتمتع به الآن، وإن العرب يتطلعون لنيل تأييدنا في مساعيهم نحو هذا الهدف».

 

 

وفي 24 فبراير 1943 عاد «إيدن» ليصرح في مجلس العموم البريطاني بأن الحكومة البريطانية «تنظر بعين العطف إلى كل حركة بين العرب ترمى إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية»،وبعد عام تقريبا دعا رئيس الوزراء مصطفي النحاس رئيس الوزراء السورى جميل مردم ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية بشارة الخوري للتباحث في القاهرة حول فكرة «إقامة جامعة عربية».

 

 

عاد النحاس بعد شهر من تصريح إيدن أمام مجلس العموم، ليؤكد استعداد الحكومة المصرية لاستطلاع آراء الحكومات العربية في موضوع الوحدة وعقد مؤتمر لمناقشته، وبدأت المشاورات بين مصر والحكام العرب واجتمعت لجنة تحضيرية في الفترة من 25 سبتمبر إلى 7 أكتوبر 1944 وأقرت فكرة وحدة الدول العربية المستقلة بما لا يمس استقلالها وسيادتها وتسمية الرابطة المجسدة لهذه الوحدة ب«جامعة الدول العربية».

 

 

وعلى ضوء ذلك تم التوصل إلى بروتوكول الإسكندرية، الذى صار أول وثيقة تخص الجامعة والذي أقر جملة من المبادئ منها قيام جامعة الدول العربية من الدول العربية المستقلة ويكون لها مجلس تمثل فيه الدول المشتركة في الجامعة على قدم المساواة، وتم تشكيل لجنة فرعية من أعضاء اللجنة التحضيرية لإعداد مشروع لنظام مجلس الجامعة.

 

 

ويمثل بروتوكول الإسكندرية الوثيقة الرئيسية التي وضع على أساسها ميثاق جامعة الدول العربية، وبعد اكتمال مشروع الميثاق أقر الميثاق بقصر الزعفران بالقاهرة في 19 مارس 1945 بعد إدخال بعض التنقيحات عليه، وقد تألف ميثاق الجامعة من ديباجة وعشرين مادة وثلاثة ملاحق، و«زي النهاردة» في 22 مارس 1945 تم التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية من قبل مندوبي الدول العربية عدا السعودية واليمن اللتين وقعتا على الميثاق في وقت لاحق ليصبح يوم 22 مارس من كل عام هو يوم الاحتفال بالعيد السنوى للجامعة.

 

 

 

تعاقب على الجامعة منذ تأسيسها 7 أمناء هم: عبدالرحمن حسن عزام، ثم عبدالخالق حسونة، ثم محمود رياض، ثم الشاذلي القليبي (تونسى)، في فترة نقل المقر إلى تونس اعتراضا على معاهدة السلام، ثم عصمت عبدالمجيد، ثم عمرو موسى، وحاليا نبيل العربي».


مقالات مشتركة