وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   31/03/2015

ذكري ميلاد الزعيم وقائد الثورة العرابية أحمد عرابي

ولد أحمد عرابي في 31 مارس 1841 في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية تعلم القرآن الكريم وأرسله والده الذي كان عمدة القرية  إلي التعليم الديني حتي عام 1849 ثم التحق بالمدرسة الحربية ارتقي عرابي سلم الرتب العسكرية بسرعة حيث أصبح أميرلاي عميد الان في سن العشرين شارك في حروب الخديوي إسماعيل في الحبشة وكان يعتبر أحد المصريين القلائل الذين وصلوا الي هذه الرتبة بسبب انحياز قادة الجيش وناظر الجهادية إلي الضباط الشركس والأتراك

 

كان أول ظهور حقيقي لإسم عرابي علي الساحة حين تقدم مع مجموعه من زملائه في مشهد معروف الأن لكل المصريين مطالبين الخديوي توفيق بترقية الضباط المصريين وعزل رياض باشا رئيس مجلس النظار وزيادة عدد الجيش المصري لم يتقبل الخديوي هذه المطالب وبدأ في التخطيط للقبض علي عرابي وزملائه حيث اعتبرهم من المتأمرين تنبه عرابي للخطر وقاد المواجهة الشهيرة مع الخديوي توفيق يوم 9 سبتمبر 1881 فيما يعد أول ثورة وطنية في تاريخ مصر الحديث والتي سميت آنذاك هوجة عرابي

 

 

عندما قام أحمد عرابي بتسليم الخديوي توفيق مطالب الشعب في ميدان عابدين رد عليه الخديوي توفيق بمقولته كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا وقام عرابي وقال مقولتة الشهيرة  لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا فوالله الذي لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم

 

 

وتدرج عرابي في المناصب بطلب من الجميع حيث أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل بغير عرابي ناظرًا للجهادية فاضطر الخديوي إلي إبقائه في منصبه وتكليفه بحفظ الأمن في البلاد عقب حادث مذبحه الاسكندريه تشكلت وزارة جديدة ترأسها إسماعيل راغب وشغل عرابي فيها نظارة الجهادية وحاول الانجليز بطرق عديده القضاء علي عرابي ورجاله كسر شوكته ولكن الكثير من الحيل فشلت امام صمود عرابي ورجاله وقعت معركة التل الكبير في 13 سبتمبر 1882

 

 

وفاجأ الإنجليز القوات المصرية المتمركزة في مواقعها منذ أيام والتي كانت نائمة وقت الهجوم وألقي القبض علي أحمد عرابي قبل أن يكمل ارتداء حذائه العسكري احتجز أحمد عرابي في ثكنات العباسية مع نائبه طلبة باشا حتي انعقدت محاكمته في 3 ديسمبر 1882 والتي قضت بإعدامه تم تخفيف الحكم بعد ذلك مباشرة إلي النفي مدي الحياة إلي سرنديب سيلان

 

 

 

 

انتقل السفير البريطاني لدي الباب العالي لورد دوفرن إلي القاهرة كأول مندوب سامي - حيث أشرف علي محاكمة أحمد عرابي وعلي عدم إعدامه قام الأسطول البريطاني بنفيه هو وزملائه عبد الله النديم ومحمود سامي البارودي إلي سريلانكا حيث استقروا بمدينة كولومبو لمدة 7 سنوات بعد ذلك نقل أحمد عرابي ومحمود سامي البارودي إلي مدينة كاندي بذريعة خلافات دبت بين رفاق الثورة وتم عودة أحمد عرابي بعد 20 عام ومحمود سامي البارودي بعد 18 عام وعاد عرابي بسبب شدة مرضه أما البارودي لاقتراب وفاته وإصابته بالعمي من شده التعذيب واثناء عودته من المنفي عام 1903 أحضر أحمد عرابي شجرة المانجو إلي مصر لأول مرة وتوفي عرابي في القاهره 21 سبتمر عام 1911 عن عمر بناهز 70 عام


مقالات مشتركة