وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   15/04/2015

تعيين حسنى مبارك نائبا للسادات

 

 رئيس جمهورية مصر العربية حتى فبراير من العام 2011 حيث شهدت مصر ثورة شعبية أدت إلى تنحيه عن الحكم بشكل كامل.

 

 

ولد محمد حسني السيد مبارك في 4 مايو 1928 في كفر مصيلحة بمحافظة المنوفية شمالي القاهرة، متزوج من سوزان صالح ثابت المشهورة بسوزان مبارك، ولهما ولدان هما علاء وجمال، وله حفيدان من ابنه علاء هما محمد وعمر، توفى حفيده محمد في 18 مايو 2009 عن عمر 12 سنة عقب أزمة صحية حادة، ولديه أيضاً حفيدة من ابنه جمال وهي “فريدة” ولدت 23 مارس 2010 بلندن.

 

 

 

أنهى مبارك مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي الثانوية بشبين الكوم، ثم التحق بالكلية الحربية حيث حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949 وتخرج برتبة ملازم ثان، كما التحق ضابطاً بسلاح المشاة باللواء الثاني الميكانيكي لمدة 3 شهور، وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها، من خريجي الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية، واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية، وتخرج في الكلية الجوية، حيث حصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950, وفي عام 1964 تلقي دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفياتي.

 

 

تدرج الرئيس المصري السابق في الوظائف العسكرية فور تخرجه، حيث عين بالقوات الجوية في العريش، في 13 مارس 1950، ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات، واستمر به حتى بداية عام 1953، ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرساً بها، ثم مساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959. تم أسره برفقة ضباط مصريين بعد نزولهم اضطراريا في المغرب على متن مروحية خلال حرب الرمال التي نشبت بين المغرب والجزائر.

 

 

سافر مبارك في بعثات متعددة إلى الاتحاد السوفيتي، منها بعثة للتدريب على القاذفة إليوشن ـ 28، وبعثة للتدريب على القاذفة تي ـ يو ـ 16، كما تلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي (1964 ـ 1965م)، ثم أصبح قائداً للواء قاذفات قنابل، وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية بالوكالة حتى 30 يونيو 1966.

 

 

وفي يوم 5 يونيه 1967، عين محمد حسني مبارك قائدا لقاعدة بني سويف الجوية. ثم مديراً للكلية الجوية في نوفمبر 1967م، وشهدت تلك الفترة حرب الاستنزاف، تم ترقيته لرتبة العميد في 22 يونيه 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.

 

 

قاد مبارك القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، وتم ترقيته إلى رتبة فريق في فبراير 1974. وفي 15 أبريل 1975، اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، وعندما أعلن السادات تشكيل الحزب الوطني الديمقراطي برئاسته في يوليو 1978م، ليكون حزب الحكومة في مصر بدلاً من حزب مصر، عين حسني مبارك نائبًا لرئيس الحزب. وفي هذه المرحلة تولى أكثر من مهمة عربية ودولية، كما قام بزيارات عديدة لدول العالم، ساهمت إلى حد كبير في تدعيم علاقات هذه الدول مع مصر.

 

 

وفى 14 أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له بعد اغتيال السادات, وفى 5 أكتوبر 1987 أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثانية, وفى عام 1993 أُعيد الاستفتاء لفترة رئاسية ثالثة, وفى 26 سبتمبر 1999، أُعيد للمرة الرابعة, وتم انتخابه لفترة ولاية جديدة عام 2005 في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر عقب إجراء تعديل دستوري.

 

 

أقيمت في عصر مبارك مشروعات مهمة مثل بناء عدة منشآت ومشاريع حيوية في عهده مثل مترو الأنفاق في القاهرة والجيزة، وترعة السلام في سيناء ومشروع توشكى وشرق العوينات وإعادة إعمار حلايب ومشاريع إسكان الشباب.

 

 

وعلى الرغم من أهمية تلك المشروعات التي أقيمت أغلبها في بداية عهده، إلا أن فترة حكمه الأخيرة اتسمت بالفساد السياسي والإداري، الأمر الذي أدى ارتفاع الدين الداخلي ومديونية الهيئات الاقتصادية، والدين الخارجي، وقيمة الفوائد المحلية في الموازنة، والفوائد الخارجية، حتى إن مصر دخلت في قائمة أكثر 25 دولة فسادا في العالم.

 

 

ولزيادة المشكلات الاقتصادية والفساد السياسي، اندلعت في الخامس والعشرين من شهر يناير من عام 2011 ثورة شعبية تطالب بتغيير نظام الحكم وتنحي الرئيس مبارك ونظامه، وبالفعل قام مبارك بالتنحي عن السلطة في 11 فبراير وفوض المجلس العسكري لإدارة شئون البلاد.


مقالات مشتركة