وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   21/04/2015

الذكري الـ 34 لرحيل صلاح جاهين

 

 شاعر مصري ورسام كاريكاتير وصحفي راحل، اسمه بالكامل “محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي”، ولد يوم 25 ديسمبر عام 1930 في شارع جميل باشا بحي شبرا بالقاهرة، لأب يعمل رئيساً لمحكمة استئناف المنصورة.

 

 

 

كانت ولادة “صلاح جاهين” متعثرة وتعرضت والدته أثنائها للخطر، فولد شديد الزرقة ودون صراخ حتى ظن المحيطون أن الطفل قد ولد ميتاً، ولكن صرخته كانت منبهة بولادة طفل ليس ككل الأطفال.

 

 

تسببت تلك الولادة المتعثرة في عدم استقرار حالته المزاجية، كما أدت إلى إصابته بالحدة في التعبير عن المشاعر – سواء كانت فرحاً أو حزناً، حيث كان يفرح كالأطفال ويحزن لدرجة الاكتئاب عند المصائب.

 

 

 

بدأ “جاهين” حياته في المجال الفني بالتحاقه بكلية الفنون الجميلة ولكنه لم يكمل دراسته ليتحول إلى دراسة القانون في كلية الحقوق، ثم تزوج وأنجب ابنه الشاعر “بهاء” من زوجته الأولى، وكانت زيجته الثانية من الفنانة “منى قطان”.

 

 

بعد أن انتهى من دراسته التحق جاهين بصحيفة “الأهرام” التي عمل فيها رساما للكاريكاتير، وكانت أعماله تحظى بشعبية كبيرة جداً، وتأثير واسع أقوى من أي مقال صحفي وظلت رسوماته تقدم بانتظام.

 

 

وقبل أن يعمل في الأهرام، كان جاهين يكتب الشعر العامي، حتى قام الضباط الأحرار بنزع فتيل ثورة 23 يوليو 1952، التي كانت مصدر إلهام لجاهين حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر فعليا بأعماله، حيث سطر عشرات الأغاني.

 

 

 

ولكن هزيمة 5 يونيو 1967م، خاصة بعد أن غنت أم كلثوم أغنيته راجعين بقوة السلاح عشية النكسة، أدت إلى إصابته بالاكتئاب، هذه النكسة كانت الملهم الفعلي لأهم أعماله الرباعيات والتي قدمت أطروحات سياسية تحاول كشفت الخلل في مسيرة الضباط الأحرار، والتي يعتبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر.

 

 

ومن قصائده المميزة في هذه الفترة قصيدة “على اسم مصر” وأيضا قصيدة “تراب دخان” التي ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، كما ألف جاهين أوبريت “الليلة الكبيرة” أشهر أوبريت للعرائس في مصر.

 

 

وكانت وفاة الرئيس عبد الناصر هي السبب الرئيسي لحالة الحزن والاكتئاب التي أصابته وكذلك السيدة أم كلثوم حيث لازمهما شعور بالانكسار لأن عبد الناصر كان الملهم والبطل والرمز لكرامة مصر، بعدها لم يستعيد جاهين تألقه وتوهجه الفني الشامل، حتى توفي في 21 أبريل 1981.

 

 

الموت غيب جاهين، ولكن أعماله ظلت حاضرة بقوة، سواء أشعاره أو أفلامه التي كتبها وظلت خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل “أميرة حبي أنا” وفيلم “عودة الإبن الضال”، كما كتب سيناريو فيلم “خلي بالك من زوزو” و”أميرة حبي أنا” و”شفيقة ومتولي والمتوحشة” وقام بالتمثيل في “شهيد الحب الإلهي” و”لا وقت للحب ” و”المماليك”.


مقالات مشتركة