وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   25/04/2015

عيد تحرير سيناء.

 على إثر الانتصارات التي حققتها مصر في حرب أكتوبر ١٩٧٣ سارعت الولايات المتحدة لإنقاذ حليفتها إسرائيل، وتدخل مجلس الأمن الدولي لإنهاء المعارك، إلى أن تم وقف إطلاق النار في ‏٢٨‏ أكتوبر ‏١٩٧٣، وتم الدخول في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات‏‏ وبدأت مفاوضات الكيلو ‏١٠١‏.

 

وعلى إثر ذلك شهدت عملية الانسحاب من سيناء 3 مراحل أساسية‏، كانت الأولى النتيجة العملية المباشرة للحرب‏‏ وانتهت في ‏١٩٧٥‏، وتم في هذه المرحلة استرداد منطقة المضايق الاستراتيجية وحقول البترول على الساحل الشرقى لخليج السويس‏، ثم نفذت المرحلتان الثانية والثالثة في إطار معاهدة السلام‏ (١٩٧٩‏- ‏١٩٨٢) وتضمنت المرحلة الثانية انسحاباً كاملاً من خط «العريش‏- رأس محمد»، ‏وانتهت في يناير‏١٩٨٠ وتم تحرير‏ ما يقرب من ثلثي مساحة سيناء.

 

أما الثالثة فقد أتمت إسرائيل فيها الانسحاب إلى خط الحدود الدولية الشرقية لمصر، حيث تم تحرير سيناء فيما عدا الشبر الأخير ممثلا في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها، وقام الرئيس الأسبق حسني مبارك «زي النهارده» في ٢٥ إبريل عام ١٩٨٢ برفع العلم المصري على سيناء.

 

وقد استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير طابا 7 سنوات من الجهد الدبلوماسي المكثف،‏ وانتهت باسترداد الشبر الأخير من أرض سيناء‏ ورفع عليه الرئيس مبارك علم مصر في مارس‏١٩٨٩‏ بعد إزالة الوجود الإسرائيلي من المنطقة،‏ وتقرر أن يكون ٢٥ إبريل من كل عام عيدا قوميا.

 

ولطابا أهمية أخرى في فصول التاريخ المصرى أشهرها حادثة طابا عام ١٩٠٦، عندما حدث خلاف بين مصر والدولة العثمانية على تعيين الحدود بين مصر وفلسطين التي كانت تابعة للدولة العثمانية، وانتهى الأمر باتفاق لرسم الحدود من طابا إلى رفح وتم تعيين علامات الحدود، وعند تطبيق معاهدة السلام المصرية ناورت إسرائيل وجادلت حول العلامات الحدودية التاريخية، واتفق الطرفان على مبدأ التحكيم الدولي الذي انتهي لصالح مصر في ٢٩ سبتمبر ١٩٨٨.


مقالات مشتركة