![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
ولد صالح سليم، الذي يعد واحدًا من رموز الرياضة وكرة القدم في العالم العربي، وعلمًا من أعلام النادي الأهلي، في ١١ سبتمبر ١٩٣٠، واسمه كاملًا محمد صالح محمد سليم، ونعرفه باسم شهرته الرياضي (صالح سليم)، ووالده هو الدكتور محمد سليم، ووالدته هي السيدة زين الشرف التي تنتسب للعائلة الهاشمية.
أما عن بداية المسيرة الرياضية للمايسترو صالح سليم، فتبدأ بالتحاقه بصفوف الناشئين بالأهلي في ١٩٤٤، وسرعان ما انتقل للفريق الأول، وظل يلعب له حتى ١٩٦٣ قبل أن يترك النادي للاحتراف في فريق جراتس النمساوي، ثم عاد مجددًا للأهلي ليواصل مسيرة تألقه حتى ١٩٦٧، حيث اعتزل اللعب.
لعب أول مباراة رسمية له مع النادي الأهلي في أول بطولة دوري رسمية عام ١٩٤٨ أمام نادي الجالية اليونانية بالإسكندرية، خاض «سليم» انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي بعد اعتزاله وحصل على ٤٥% من الأصوات أمام الفريق أول عبدالمحسن مرتجي، وخاض الانتخابات مجددًا في ١٩٨٠ ليفوز برئاسة مجلس إدارة النادي، واستمر رئيسًا له حتى ١٩٨٨، وقرر الابتعاد عن الساحة لكنه في ١٩٩٠ ولسوء نتائج الأهلي رأى أن يعود لإعادة الاستقرار للنادي إلى أن لقي ربه «زي النهاردة» في ٦ مايو ٢٠٠٢، بعدما حقق مع النادي ١١ بطولة دوري من ١٥ بطولة منذ بداية الدوري في ١٩٤٨.
وحقق مع النادي بطولة كأس مصر ٨ مرات، وأحرز خلال حياته الكروية ١٠١ هدف، كما كان اللاعب الوحيد الذي أحرز سبعة أهداف في لقاء بين الأهلي والإسماعيلي، وكان لشعبية صالح سليم ووسامته أيضًا دور في جذبه للسينما، فشارك في عدة أفلام أشهرها «الشموع السوداء».