وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   30/05/2015

وفاة الأديب الروسي بوريس باسترناك

 

 في العاشر من فبراير ١٨٩٠، وفي موسكو، ولد الأديب الروسي بوريس باسترناك، مؤلف الرواية الشهيرة الدكتور جيفاجو(زيفاجو)، وفي بلاده يعرفونه كشاعر مجيد أيضاوتعد مجموعته «حياة شقيقتى» من أهم المجموعات الشعرية الروسية في القرن العشرين كان أبوه رساما وأستاذا في معهد الفنون، ووالدته كانت عازفة بيانو معروفة وفي هذا الجو نشأ بوريس كما انفتح على مختلف الثقافات، وكان من زوار والده الدائمين رحمانينوف وريلكه تولستوى.

 

التحق «باسترناك» بكونسرفتوار موسكو في ١٩١٠، وسرعان ما تركه ليدرس الفلسفة في جامعة ماربورج وبعد تخرجه رفض أن يعمل في التدريس وترك الجامعة في ١٩١٤ وفي العام ذاته أصدر ديوانه الشعرى الأول، وخلال الحرب العالمية الأولى عمل ودرس في مختبر للكيميائيات في الأورال، كما لم يترك روسيا بعد الثورة البلشفية وأبهرته شعاراتها وهزه حلم التغيير عبر الثورة لكنه خلال حملات التطهير في أواخر الثلاثينيات شعر بالخذلان وخيبة الأمل من كل الشعارات الشيوعية وامتنع عن نشر شعره واتجه لترجمة الشعر العالمي إلى الروسية.

 

ترجم لشكسبير هاملت وماكبث والملك لير وترجم لجوته (فاوست) كما ترجم ريلكه وكانت عبقرية باسترناك اللغوية سببا في إنقاذه من الاعتقال أثناء حملات التطهير حيث مررت قائمة أسماء الذين صدرت أوامر باعتقالهم أمام ستالين، فحذفه قائلاً لا تلمسوا ساكن الغيوم هذا وقبيل الحرب العالمية الثانية.

 

استقر وزوجته في قرية صغيرة ضمت مجموعة من الكتاب والمثقفين وهناك كتب رائعته زيفاجو ولما تضمنته روايته من انتقاد للنظام الشيوعى لم تجد ناشرافي الاتحاد السوفييتى فتم تهريبها إلى إيطاليا، ونشرت في ١٩٥٧، فحققت ضجة واسعة بالسلب في الاتحاد السوفييتى وإيجابيا في الغرب وطالب سدنة النظام بطرد «باسترناك».

 

وفي العام التالي ١٩٥٨حصل باسترناك على جائزة نوبل للآداب، إلى أن توفي «زي النهاردة » في٣٠ مايو ١٩٦٠ولم يحضر جنازته سوى بعض المعجبين المخلصين ولم تنشر«دكتور زیفاجو» في الاتحادالسوفييتى إلا في ١٩٨٧ مع بداية البيريسترويكا وتم تحويلها إلى فيلم سينمائى في ١٩٦٥ إخراج ديفيد لين، وبطولة عمر الشريف وجولى كريستى وحصد الفيلم خمس جوائز أوسكار.


مقالات مشتركة