وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   01/06/2015

إعدام النازي أيخمان

 

 كان الإسرائيليون واليهود يرون أن أدولف إيخمان مهندس المحرقة النازية وظلوا منذ الخمسينيات يخططون للإيقاع به وكان في ١٩٥٤مطلوبا من الحلفاء.

 

 

ولد «أيخمان» في ١٩ مارس ١٩٠٦بمدينة زولينجن بألمانيا، وفي ١٩٣٧انضم للحزب النازي، وفي ١٩٣٢صار عضوا في قوات الأمن، وعندما وصل النازيون إلى السلطة، انضم إلى الخدمة الفعلية (كرئيس مفرزة) في معسكر الاعتقال، وفي ١٩٣٤نقل إلى شرطة الأمن وأخذ يترقى حتى صار مدير النقل للمسألة اليهودية.

 

اعتقله الأمريكيون وهرب، وفي ١٩٥٠ ذهب لإيطاليا وانتحل صفة لاجئ اسمه ريكاردو كليمنت، وحصل على التأشيرة الأرجنتينية.

 

وعلى مدى عشر سنوات عمل في عدة وظائف في بوينس إيرس، وفي ١٩٥٤ وصلت إلى الموساد رسالة تفيد بأن ريكاردو كليمنت الموجود في الأرجنتين ما هو إلا أدولف أيخمان ، فوضع تحت المراقبة لأشهر إلى أن نجحوا في اعتقاله في١١ مايو ١٩٦٠.

 

وكان فريق من الموساد بانتظاره أمام منزله لدى عودته من عمله في مصنع مرسيدس، حيث انتظر واحد أمام بيته في انتظار وصول الحافلة، في حين تظاهر اثنان من العملاء بأنهما يصلحان سيارة أما الرابع فقد استقل الحافلة للتأكد من أنه سيغادر، وترجل أيخمان من الحافلة باتجاه بيته وطلب منه أحد العملاء قرب السيارة سيجارة، فوضع أيخمان يده في جيبه فتم تقييده فلما حاول المقاومة ضربه الآخر على مؤخرة رأسه فأفقده الوعى، ووضعوه في سيارة، واقتيد إلى منزل آمن، وبدأت محاكمة أيخمان في القدس يوم ١١ إبريل ١٩٦١.

 

وجلس أيخمان داخل كشك زجاجى مضاد للرصاص لحمايته من الاغتيال، وحكم عليه في ١٥ ديسمبر بالإعدام، وأعدم «زي النهارده» 1يونيو ١٩٦٢بسجن الرملة بإسرائيل.


مقالات مشتركة