وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   12/06/2015

وفاة محمود فوزي نائب الرئيس السادات

 

 حين ولد في 19 سبتمبر1900 في شبرابخوم بقويسنا في المنوفية أراد أبوه أن يسميه «محمود» وأرادت أمه أن تسميه «فوزي» فكان الاتفاق أن يجمع الاسمين في اسم مركب هو محمود فوزي فيما اسمه كاملا محمود فوزي دسوقي جوهري وقد شغل منصب نائب الرئيس السادات كما شغل منصب وزير الخارجية بعد قيام ثورة 23 يوليو.

 

 

وحصل محمود فوزي على ليسانس الحقوق عام 1923 ودرس بعد ذلك في إنجلترا كما حصل على الدكتوراه في القانون الدولي من روما، وعمل منذ تخرجه من الجامعة في السلك الدبلوماسي المصري، وكنت بدايته كاتبًا في القنصلية المصرية في نيويورك، ثم نقل مأمورًا للقنصلية المصرية اليابان،ثم في القدس والأردن، وفي 1946 اختير مندوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة، وفي 1949اختير مندوبًا لدى مجلس الأمن الدولي، وفي 1952 عين سفيرًا لدى المملكة المتحدة، وفي 9 ديسمبر 1952 عين وزيرًا للخارجية وذلك بعد قيام ثورة 23 يوليو وخلال توليه شؤون الوزارة شارك في مفاوضات الجلاء.

 

كما شارك بدور فعال أثناء العدوان الثلاثي في 1956 كما ساهم بوضع مبادئ حركة عدم الانحياز وفي تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، واستمربمنصبه حتى 24 مارس 1964 وبعد حرب 1967 عين مساعدًا لرئيس الجمهورية للشؤون السياسية، وفي 1969 اختير أمينًا عامًا للجنة وضع الدستور المصري وبعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر وتولي الرئيس محمد أنور السادات للحكم، اختير في 21 أكتوبر 1970 رئيسًا لمجلس الوزراء واستمر بتولي شؤون رئاسة الوزارة حتى 16 يناير 1972 عندما اختاره الرئيس السادات ليكون نائبًا لرئيس الجمهورية حتى 18 سبتمبر 1974 عندما استقال من منصبه واعتزل العمل السياسي إلى أن توفي «زي النهاردة » في 12 يونيو 1981.


مقالات مشتركة