وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   4/06/2014

وفاة الإمام الشيخ أحمد محمد شاكر

 

 هو الإمام الشيخ أحمد محمد شاكر ، الذي لقَّبه رجال العلم من شيوخ الأزهر باسم (شمس الأئمة أبوالأشبال)، وهو من أئمة «الحديث» في العصر الحديث، درس العلوم الإسلامية وهو فقيه ومحقق وأديب وناقد، لكنه برز في علم الحديث حتى انتهت إليه رئاسة أهل الحديث في عصره، كما اشتغل بالقضاء الشرعى حتى نال عضوية محكمته العليا.

 

 

ولد في ٢٩ يناير ١٨٩٢ بالقاهرة، ووالده هو الشيخ محمد شاكر، وهو عالم أزهرى أيضًا شغل عدة مناصب، منها وكيل الأزهر. وفى ١١ مارس ١٩٠٠ سافر به والده إلى السودان حيث وُلى منصب قاضى قضاة السودان، وكان عمره آنذاك 8 سنوات، فألحقه والده بكلية جوردون واستمر بها حتى عودة والده إلى مصر في ٢٦ إبريل سنة ١٩٠٤ فألحقه أبوه بمعهد الإسكندرية، وكان والده شيخ المعهد. وفى ٢٩ إبريل ١٩٠٩ عاد والده للقاهرة ليتولى مشيخة الأزهر فالتحق أحمد شاكر بالأزهر حتى نال شهادة العالمية سنة ١٩١٧.

 

درس أحمد شاكر أصول الفقه على يد الشيخ محمود أبودقيقة، ودرس على يد والده تفسير البغوى وصحيح مسلم وسنن الترمذى وشمائل الرسول، وبعضًا من صحيح البخارى، وجمع الجوامع وشرح الإسنوى على المنهاج في الأصول، وشرح الخبيصى وشرح القطب على الشمسية في المنطق، والرسالة البيانية في البيان، وفقه الهداية في الفقه الحنفى.

 

كما أخذ العلم عن السيد عبدالله بن إدريس السنوسي، والشيخ محمد الأمين الشنقيطى، والشيخ أحمد بن الشمس الشنقيطى، والشيخ شاكر العراقى، والشيخ طاهر الجزائرى، والسيد محمد رشيد رضا، والشيخ سليم البشرى، والشيخ حبيب الله الشنقيطى، وغيرهم.

 

ودرس شيخنا على المذهب الحنفى، وكان يقضى به في القضاء الشرعى، لكنه كان بعيدًا عن التعصب لمذهب معين مؤثرًا الرجوع إلى أقوال السلف وأدلتهم، وكان الشيخ بعد حصوله على شهادة العالمية سنة ١٩١٧ قد عين بمعهد عثمان ماهر لمدة أربعة أشهر، ثم انتقل إلى القضاء الشرعى وتدرج في مناصبه حتى صار قاضيًا بالمحاكم الشرعية ثم عضوًا بالمحكمة العليا، وأحيل إلى التقاعد عام ١٩٥٢ ببلوغه سن الستين، وتفرغ بعدها لأعماله العلمية حتى وفاته «زي النهارده» في ١٤ يونيو ١٩٥٨.

 

وللشيخ الكثير من المؤلفات منها: كتاب نظام الطلاق في الإسلام وكلمة الحق والشرع واللغة، فضلاً عما قام بتحقيقه من كتب.


مقالات مشتركة