وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   15/06/2015

ذكرى رحيل النبوي إسماعيل وزير الداخلية الاسبق

 

 تحل الذكري السادسة، اليوم الاثنين  ، على رحيل النبوي إسماعيل الذي شغل منصب وزارة الداخلية من عام 1977 حتي عام 1982.

 

ويعد النبوي إسماعيل الرجل ذا القبضة الحديدية الذي جاء به الرئيس المصري الراحل أنور السادات بعد مظاهرات يومي 18 و 19 يناير عام 1977.

 

تخرج اللواء الراحل النبوي إسماعيل في كلية الشرطة عام 1946، ودرس القانون وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة قبل أن يعين بإدارة مباحث أمن الدولة فور قيام ثورة يوليو عام 1952، غير أن الصراعات السياسية أطاحت ببعض قيادات الرعيل الأول لجهاز مباحث أمن الدولة ، فانتقل النبوي إسماعيل إلى مباحث السكك الحديدية، لكنه مع المشهد الأخير لهذه المرحلة ، أصبح مديرا لمكتب ممدوح سالم ، الذي كان حينها وزيرا للداخلية.

 

عمل بمكتب وزير الداخلية قبل أن يتم تعيينه نائبا للوزير في فبراير من عام1977، وبعد ستة شهور من ذلك اختير وزيرًا للداخلية، ثم نائبا لرئيس الوزراء، ثم وزيرا للحكم المحلى حتى عام 1982.

 

 تعرض لمحاولة اغتيال في 13 أغسطس 1987 عندما أطلقوا النار على شرفة منزله، ولجأوا إلى هذه الطريقة ، نظرا للحراسة المشددة على المنزل بشارع جامعة الدول العربية، وفر الجناة بدون تحقيق أي نجاح.

 

وفي سبتمبر 1987 تمكنت قوات الأمن من الوصول إلى التنظيم، وقتل محمد كاظم أبرز عناصر التنظيم في مواجهة شرسة ، وألقى القبض على يسرى عبد المنعم وهرب مجدى الصفتى زعيم التنظيم ومعه عبد الله حسين أبو العلا وجميعهم من الوجوه الجديدة على ساحة العنف في مصر، وبلغ عدد المتهمين في التنظيم 33 متهمًا قدموا جميعًا للمحاكمة.

 

وبهذا أكدت المحكمة الحكم السابق الذي أصدرته محكمة أمن الدولة التي كانت قد عاقبت المتهمين في 2 سبتمبر 1989 بالأشغال الشاقة المؤبدة غيابيًا، وتأييد الحكم عليهم حضوريا.

 

النبوي إسماعيل توقع حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981 وأبلغ السادات بذلك وقدم له بعض القرائن التي تؤيد وجهة نظره ، لكن السادات طمأنه بأن الأعمار بيد الله،.

 

وأكد النبوى خلال بعض تصريحاته السابقة أن وزارة الداخلية تمتلك شريط فيديو يصور أعضاء جماعة الجهاد ، أثناء تجهيزهم لعملية المنصة، وتحدث عن احتمالات وجود أصابع أجنبية وخارجية وراء الحادث.

 

وأدى النبوي دوره في مرحلة من أصعب المراحل في تاريخ مصر الحديث قدر ما استطاع ، كان دائما ما يردد أن مهمته الأساسية تلخصت في ترتيب البيت من الداخل وتأمين البلاد من أخطار رافضي السلام ، الذين حاولوا غير مرة العبث بأمن مصر.

 

وأكد أنه نجح في إفشال كثير من المخططات الإرهابية ، كنسف مجمع التحرير ومبنى الإذاعة والتليفزيون وكثير من محاولات اغتيال الرئيس محمد أنور السادات ، بالإضافة إلى أن النبوي إسماعيل هو من أنقذ جمال عبد الناصر من محاولة اغتيال ، في احتفالات محافظة السويس عام 1965، وتوفي النبوي إسماعيل في عام 2009 بمستشفي دار الفؤاد بعد صراع طويل مع المرض.


مقالات مشتركة