وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   22/06/2015

وفاة المخرج السينمائي صلاح أبوسيف

 

 هو واحد من أقطاب ورموز السينما الواقعية في السينما العربية وتظل أفلامه علامات في مسيرته وفى مسيرة السينما المصرية أفلام «الأسطى حسن» و«الفتوة» و«ريا وسكينة» و«الوحش» و«شباب امرأة» و«لا تطفئ الشمس» و«القاهرة ٣٠» و«الزوجة الثانية» و«شيء من العذاب» و«القادسية» و«القضية ٦٨» و«سنة أولى حب» و«السيد كاف».

 

هذا هو المخرج صلاح أبوسيف رائد الواقعية في السينما العربية والمولود في ١٠ مايو ١٩١٥ وعمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى وفي المحلة التقى المخرج نيازى مصطفى الذي ساعده في الانتقال إلى استوديو مصر في ١٩٣٦، وهناك عمل بالمونتاج ثمَّ أصبح رئيساً لقسم المونتاج بالاستوديو لعشر سنوات.

 

وفي بداية ١٩٣٩ وقبل سفره إلى فرنسا لدراسة السينما عمل كمساعد أول للمخرج كمال سليم في فيلم «العزيمة»، وفي أواخر ١٩٣٩ عاد أبوسيف من فرنسا بسبب الحرب العالمية الثانية، وفي ١٩٤٦ قام أبوسيف بتجربته الأولى في الإخراج بفيلم دائماً في قلبي المقتبس عن الفيلم الأجنبي جسر واترلو، وفى ١٩٥٠ عندما عاد صلاح أبوسيف من إيطاليا متأثرا بتيار الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية وأصر على أن يخوض هذه التجربة من خلال السينما المصرية.

 

اشترك أبوسيف في كتابة السيناريو للكثير من أفلامه، كما كان أول رئيس لأول شركة سينمائية قطاع عام في الفترة من ١٩٦١ وحتى ١٩٦٥.

 

وقد بلغ عدد الأفلام التي أخرجها للسينما أكثر من أربعين فيلما نال عنها جوائز وأوسمة كثيرة في مهرجانات عربية ودولية، إلى أن توفى «زي النهاردة » في ٢٢ يونيو ١٩٩٦.


مقالات مشتركة