وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   07/07/2015

ذكري ميلاد الفنانة زوزو نبيل

 

 بدأت رحلتها مع الفن بعد أن التحقت بفرقة مختار عثمان واستمرت معها ثم انتقلت إلى فرقة يوسف وهبي. أول افلامها السينمائية كان فيلم الدكتور في عام 1937، كما أنها اشتهرت بتقديم دور الأم المنحرفة أو الزوجة القاسية أو العجوز المتصابية. كانت إحدى بدايتها السينمائية دور صديقة أم كلثوم وذلك في فيلم "سلامة" كما كررت نفس التجربة ولكن هذه المرة مع شادية في فيلم لحن الوفاء واخر افلام الفنانة الكبيرة كان فيلم المرأة والساطور حيث توفيت الفنانة زوزو نبيل قبل افتتاح الفيلم.

 

 

 

بجانب الفن شغلت العديد من المناصب، ففي الخمسينات عملت كرقيبه لمده ثلاث سنوات في رقابه المصنفات الفنية بمصلحه الفنون كما تولت إدارة المسرح الشعبي بوزاره الثقافة عام 1959، وبعدها عملت بمؤسسه المسرح بين عام 1962 إلى عام 1964، كذلك كانت تقوم بالتدريس لماده الإلقاء بمعهد السينما مع الفنان عبد الوارث عسر وفي الثقافة الجماهيريه حتى وصلت لدرجه وكيل وزاره.

 

 

عادت زوزو نبيل إلى السينما في العام 1989 في فيلم المرشد مع الممثل محمود الجندي بعد انقطاع عن السينما لعقد من الزمان وقد قوبلت هذه الخطوة بارتياح وترحيب كبير من الوسط السينمائي.

 

 

 

نجاحت في تقديم الأدوار المركبة والصعبة جعل مخرجين جيلها يضعونها على رأس قائمة اختياراتهم حتى أن المخرج حسن الإمام أشركها لوحده في 12 فيلم من أفلامه كان أولها فيلم "أسرار الناس" كما أن الملفت للنظر أنها قدمت معظم أدوارها أمام الراحل محمود المليجي ومن أهم أعمالها "مصنع الزوجات" "الحب لايموت" "اعترافات زوجة" "الخرساء".

 

 

كانت الفنانة الكبيرة تقول ان الفنان الحقيقي لا يعتزل إلا عندما يموت، ورفضت الاعتزال حتى عندما تقدم بها العمر، وعندما انتشرت شائعه اعتزالها التمثيل في العام 1989 وذلك لبلوغها سن الخامسة والسبعين قالت " انا الآن في الخامسة والسبعين والتمثيل يجعلني على الاقل اصغر بعشر سنوات وأذا اعتزلت التمثيل سأكبر عشر سنوات فأكيد سأختار ان أصبح في الخامسة والستين بدلا من الخامسة والثمانين"

 

 

 

كان آخر أفلامها هو الفيلم الكوميدي (رجلٌ مهمٌ جداُ) مع فاروق الفيشاوي و معالي زايد, و ذلك في عام 1996; حيث توفيت قبل عرض الفيلم بحوالي خمسة أشهر تقريباً.

 

 

 

تزوجت مرتين، الزواج الأول عندما كانت صغيرة السن وتوفي زوجها الأول واسمه سامي عاشور بعد فترة قصيره من زواجهما ولها منه وحيدها نبيل الضابط في الجيش المصري، والذي استشهد في حرب أكتوبر 1973 ولها منه ثلاثه احفاد. اما زوج زوزو نبيل الثاني فقد شغل منصب وكيل وزاره وبعد الزواج انتقل للعيش مع زوجته الأولى وأولاده إلى بيت الفنانة الكبيرة وزوجت زوزو ابنها الوحيد إلى ابنة زوجها من زوجته الأولى، توفي الزوج الثاني للراحلة الكبيرة زوزو نبيل في العام 1980 وكانت زوزو نبيل تخفي حقيقه عمرها في بدايه مسيرتها الفنية وعندما سألها أحد الصحفيين عن سنها في العام 1954 اجابت انها لو حلفت على المصحف عن سنها لن يصدقها أحد ف"مفيش داعي" حسب قولها وفي حينها كان ابنها نبيل ضابطا في الجيش المصري.

 

 

 

كانت الفنانة زوزو نبيل تتمتع بعلاقه صداقه رائعه مع ضرتها وكانت تتباهى بانهما أكثر من شقيقتين حيث أن زوزو نبيل كانت تزور ضرتها باستمرار وتتصل بها لتطمئن عليها وعلى أحوالها واستمرت صداقتهما حتى النهاية.

عندما ارادت زوزو نبيل ان تصبح ممثله وهي لا تزال صغيره في السن وذلك لاحساسها بالموهبه، عارضتها والدتها بشده ومنعتها من التمثيل ولم توافق والده زوزو نبيل على تصبح ابنتها ممثله الا بعد بكاء وتوسلات عديده وبعد أن اقسمت زوزو بان تصبح مثال للشرف والاستقامه وهو قسم حافظت زوزو عليه حتى آخر ايام حياتها.

 

 

حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة التمثيل عن فيلم "أنا حرة" كما كرمت من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي العام 1995، وأيضا من مهرجان الأفلام الروائية. كما تم تكريمها من قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للعام 1996 ولكنها لم تستطع الحضور وذلك لمرضها في آخر ايامها وتسلمت الجائزة بدلا عنها زوجه ابنها.

 

 

توفيت في 3 مايو 1996 نتيجه التهاب رئوي حاد وعجز في القلب و ذلك قبل عرض فيلمها الأخير (رجل مهم جداً) بحوالي 5 أشهر وبكى زوزو نبيل العديد من عشاق فنها وشيعت جنازتها في مسجد الحامديه الشاذليه بالمهندسين ودفنت بمقابر 6 أكتوبر.


مقالات مشتركة