وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2072015

ذكري وفاة التنين الصغير بروس لي

لي جان فان» - اسم بروس الصيني - ولد في ما يعتبره الصينيون "ساعة التنين" (بين 6-8 صباحا) وفي سنة التنين وفقا لدائرة البروج الصينية التقويمية 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1940 في المستشفى الصيني في الحي الصيني في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة. والده، لي هوي (بالصينية: 李海泉)، كان صينياً. أما أمه غريس (بالصينية: 何愛瑜)، فكانت كاثوليكية من أصل صيني وألماني. عاد والدا بروس لي إلى هونغ كونغ عندما بلغ عمره ثلاثة أشهر. نسبةً لولادته في الولايات المتحدة، كان يمتلك بروس جوازاً أمريكيا (واستفاد منه مؤخراً في حياته إذ انتقل للمعيشة هناك إثر تورطه مع عصابات في الصين).

 

 

لم تثر شخصية جدالاً في عالم الرياضة والسينما على حد سواء مثلما أثارت شخصية بروس لي؛ ففي عالم الرياضة أسس بروس لي أسلوبه الشهير الجيت كون دو (بالإنجليزية: Jeet Kune Do) (طريقة اليد المعترضة - يُعرف كذلك باسم فن قتال الشارع) الذي لا يزال يُمارس حتى الآن ويحظى بشعبية كبيرة بين الشباب. وفي عالم السينما حققت أفلامه أعلى الإيرادات عند عرضها الأول، وأُجبرت هوليوود على اختياره بطلا لأحد أفلامها الذي كان آخر فيلم له، داخل التنين "Enter the Dragon"، وكان مفاجأة أن يكون بطله الأول صينياً؛ حيث كان من المعتاد أن يكون الصيني هو الشخصية الشريرة في الأفلام، أو الشخصية الثانية، ضارباً بهذا عنصرية سيطرت على مناخ السينما في ذلك الحين. ولكن بروس لي لم يشاهد ذلك الفيلم ومات قبل عرضه على شاشات السينما بثلاثة أسابيع.

 

 

 

في سن الثانية عشر دخل بروس لي كلية «لا سال» (بالصينية: 喇沙書院). ثم بعد ذلك حضر كلية «ساينت فرنسيس خافيير كوليدج» (بالصينية: 聖方濟各沙勿略). وعند بلوغه سن السادسة عشر تدرب على يد ايب مان. في عام 1959، وكان عمره آنذاك 19 عاماً، تورط بروس لي في قتال مع ابن رائد عصابة ثلاثية كان يخشاها الكل، إذ غلب لي ابن رئيس العصابة وضربه ضرباً قاسياً. إزاء مشكلته مع العصابة، أصبح والد بروس لي قلقاً أشد القلق على سلامته، فقرر هو وزوجته على إرسال بروس إلى الولايات المتحدة للعيش مع صديق قديم لوالده. ترك لي أهله بـ ١٠٠ دولار في جيبه. بعد معيشته في سان فرانسيسكو، انتقل إلى سياتل للعمل لروبي تشاو، صديق آخر لوالده. في عام 1959، أكمل لي الثانوية في سياتل وحصل على شهادة دبلوم من مدرسة أديسون التقنية. وقال أنه التحق بجامعة واشنطن بوصفها الدراما الكبرى وحضر بعض صفوف الفلسفة. كانت جامعة واشنطن مكان التقاء بروس بزوجته ليندا حيث تزوج منها لاحقاً في عام 1964.

 

 

 

هي اسلوب كونغ فو (جنوبي)والتي اثرت بشكل كبير على بروس لي , لقد بدأ التدريب على الفنون القتالية وينغ تشون عندما كان بعمر 13 عاماً على يد المعلم ايب مان في عام 1954 , بعد خسارته قتال مع أحد افراد العصابة , ينظم ايب عدد من الصفوف ليتم تدريبهم على فنون القتالية التي كانت تتضمن تدريبات شي ساو (الايدي المتلاصقة) , تقنيات الدمية الخشبية , والسجال  لقد كان ايب مهتماً بإبعاد متدريبيه من القتال في الشوارع وذلك بتنظيم بطولات للفنون القتالية] لعد مرور عام على تدريبات وينغ شون , رفض العديد من طلاب ايب التدرب مع بروس لي وذلك بسبب اصله المختلط , وذلك لأن الصينيين كانوا ضد فكرة تعليم الفنون القتالية للغير الصينيين

 

 

 

بعد التخرج من مدرسة تاك سن , سجل في مدرسة لا سال (بالأنجليزية La salle ) بعمر 12 عاماً في عام 1956 , وبسبب تحصيله الاكاديمي السيئ تم نقله إلى مدرسة القسيس فراسيس زافير ( مدرسة ثانوية ) , حيث تلقى ارشاده من قبل الأخ ادوارد الذي كان معلم ومدرب في فريق الملاكمة للمدرسة . في ربيع عام 1959 , وقع بروس لي في قتال شوارع اخر وقد تدخلت الشرطة هذه المرة . وفي اواخر سن المراهقة اشترك بروس لي في العديد من قتالات الشوارع , حتى انه خاض قتالا مع أحد ابناء رؤساء العصابات

 

 

 

 في النهاية اقنعه والده بالهجرة من هونغ كونغ والذهاب للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية , وذلك بسبب تخوف والديه من ملاحقة العصابات له وخوفاً على سلامته . وفي شهر ابريل من عام 1959 , ارسل والدا بروس لي ابنهم للعيش مع اخته الكبيرة اجنيس لي التي كانت تقطن في سان فرانسيسكو .

 

 

 

أنجب مع ليندا طفلين، وهما «براندون لي» (1965-1993) و«شانون لي» (1969 -). براندون، الذي كان من شأنه أيضاً أن يحذو حذو أبيه ويصبح ممثلاً مثل أبيه، إلا أنه توفي في حادث أثناء تصوير فيلم الغراب في 1993. شانون لي أيضا أصبحت ممثلة وظهرت في بعض أفلام ذات ميزانيات منخفضه في منتصف التسعينات، ومنذ ذلك الحين أقلعت عن التمثيل ولم تعد إلى الشاشة حتى الآن.

 

 

 

وبين كل هذه الشهرة والأضواء والقوة والثراء وفي ريعان الشباب - حيثُ كان في الثانية والثلاثين – يُصاب بروس لي بنزيف حاد في المخ يموت على إثره في مفاجأة حزينة للجميع، وكان ذلك في 20 من جمادى الآخرة 1393هـ الموافق 20 من يوليو 1973م.

 

 

 

وتقول الشائعات أنه تم قتله بواسطة بعض خبراء الكنغ فو، خاصة أن ابنه براندون تُوفي في نفس الظروف تقريباً عام 1413هـ/1993م في أثناء تصوير فيلم.

 

 

 

والبعض الآخر يقول أن منتجي هوليوود قتلوه بالسم لأحقاد شخصية، سواء بسبب نجاح أفلامه غير العادي أو لأنه صيني يقوم بدور البطولة الأولى في الأفلام، والذي يرجح موضوع السم هو أن بروس لي كان في التابوت الذي مات فيه يبدو وجهه بصورة مختلفة عن شكله الحقيقي ويظهر فيه انتفاخ في كثير من أجزائه. والسم يؤدي إلى مثل تلك الأعراض حسب آراء الأطباء، والبعض الآخر يقول إن الوفاة طبيعية تحدث لممارسي الرياضة الكبار عادة. وبغض النظر عن الطريقة التي تُوفي بها بروس لي فإنه قد ترك انطباعاً وأثراً كبيراً على شباب جيله والأجيال التي تليها، وحتى الآن لا تزال صوره وقصصه تحتل صالات الكونغ فو وألعاب الدفاع عن النفس. وأقيمت الجنازة بعدها بخمسة أيام وحضرها 25 ألف من أصدقاء ومعجبي التنين الصغير.


مقالات مشتركة