وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   08/08/2015

ذكرى وفاة الداعية الإسلامي العالمي الشيخ أحمد ديدات

 تشهد هذه الأيام ذكرى وفاة الداعية الإسلامي العالمي الشيخ أحمد ديدات، الذي لم يتلق تعليما فقهيا ولم يلتحق بمدرسة أو جامعة أو مؤسسة دينية، ولا يحمل لقبًا علميًا مثل باقي علماء المسلمين، غير أنه تمتع بمؤهلات لا تقل أهمية عن الدراسة الدينية الأكاديمية وهي الإيمان المطلق وإتقان اللغة العربية والإنجليزية بطلاقة، وسرعة البديهة، وقابلية للحفظ لافتة للنظر.

 

 

 

 

 

 

في مرحلة الصبا قرر ديدات، ترك الدراسة بعد أن أنهى الابتدائية، لمساعدة والده فعمل موظفًا بمؤسسات تجارية، وبدأ بالاحتكاك بأنواع مختلفة من البشر، ومنهم سياح، وغالبا كانوا غربيين، وبدأ ديدات، نتيجة اختلاطه بالناس في عمله، بالانفتاح على ثقافات وآراء متنوعة وصار يستمع إلى ملاحظات غريبة على ثقافته الإسلامية، بعضها كان يصدر عن جهل بالإسلام وبعضها كان يصدر عن قصد».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الداعية الإسلامي لم يستطع أن يسكت طويلًا على تعليقات مثل «الزعم أن الإسلام انتشر بالسيف»، وغيرها من الآراء التي تنتقص من الإسلام، فانتفض للدفاع عن عقيدته ودرس الإنجيل بتمعن، وخبر تعاليم التوراة، وأطلع على التيارات العقائدية في المسيحية خصوصا، والديانات الأخرى عموما وانطلق يناظر ويناقش وطاف في بلاد كثيرة وكرس ستين عاما من حياته من أجل الدفاع عن القرآن والدعوة للدين الإسلامي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد أسس معهد السلام، لتخريج الدعاة والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة دوربان، والذي لا يزال مركزا نشطا في مجال الدعوة وحوار الأديان حتى بعد وفاة الشيخ ولديدات عشرات الكتب طبعت منها ملايين النسخ ووزعت بالمجان في معظم الأحيان، كما كان كاتبا نشطا لا يتوقف عن الكتابة ومعالجة قضايا الساعة، وكان يطبع محاضراته ومقالاته وتوزع على شكل كتيبات بالمجان.

 

 

 

 

 

 

وقد حظي بالتكريم من عدد من الدول العربية والإسلامية، وحصل على جائزة الملك «فيصل» في مجال خدمة الإسلام عام 1986ومنح لقب «أستاذ» وكان قد أصيب بعد عودته من رحلة دعوية إلى أستراليا في 1996 بسكتة دماغية سببت له شللا كاملا، واضطر لملازمة الفراش تسع سنين حتى وفاته في 8 أغسطس 2005.


مقالات مشتركة