وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   09/08/2015

رحيل محمود درويش

 «أنا العاشق السئ الحظ/ تمرد قلبي عليّْ/ نرجسة لي وأخرى عليّْ/ أمرّ على ساحل الحب. ألقي السلام/ سريعًا وأكتب فوق جناح الحمام/ رسائل مني إلي/ ويا حب، يا من يسمونه الحب، من أأنت حتى تعذب هذا الهواء/ وتدفع سيدة في الثلاثين من عمرها للجنون/ وتجعلني حارسًا للرخام، الذي سال من قدميها سماء؟».. كلمات من نهر شعر متدفق للفلسطيني محمود درويش ، المولود، عام ١٩٤١، في الجليل.

 

 

 

أسرة «درويش» خرجت برفقة اللاجئين الفلسطينيين، عام فى ١٩٤٧، إلى لبنان وعادت متسللة عام ١٩٤٩، لتجد القرية هدمت وأقيم مكانها مزرعة إسرائيلية، فعاش مع عائلته في القرية الجديدة.

 

 

يقول «درويش»: «وما اسمك يا حب، ما اسم البعيد المعلق تحت جفوني/ وما اسم البلاد، التي خيمت في خطى امرأة جنة للبكاء/ ومن أنت يا سيدي الحب حتى نطيع نواياك ونشتهي/ أن نكون ضحاياك؟/ إياك أعبد حتى أراك الملاك الأخير على راحتيّْ./ أنا العاشق السئ الحظ. نامي لأتبع رؤياك/ نامي/ ليهرب ماضي مما تخافين.

 

 

نامي لأنساك. نامي لأنسى مقامي/على أول القمح في أول الحقل في أول الأرض. نامي/لأعرف أني أحبك أكثر مما أحبك.

 

 

«درويش» أتم تعليمه الثانوي وانتسب للحزب الشيوعي الإسرائيلى وعمل فى صحافة الحزب واعتقلته السلطات الإسرائيلية أكثر من مرة بسبب نشاطاته، ثم سافر للاتحاد السوفييتي للدراسة.

 

 

وانتقل بعدها لاجئًا إلى القاهرة وعمل في «الأهرام» ورافق الأبنودى ورجاء النقاش والتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم غادر إلى لبنان ليعمل فى مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير.

 

 

وكتب: «كلّما أدركت سرًا منك قلت بقسوةٍ: ما أجهلكْ!‏ قلْ للغياب: نقصتني وأنا حضرت.. لأكملكْ!»، فضلًا عن كلماته الشهيرة: «على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ: نهايةُ أيلولَ، سيّدةٌ تترُكُ الأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن، غيمٌ يُقلّدُ سِرباً من الكائنات، هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين، وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ».

 

 

وأسس «درويش» مجلة الكرمل وشغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وتوفي فى أمريكا «زي النهاردة » في ٩ أغسطس ٢٠٠٨.


مقالات مشتركة