وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       تفاصيل اجتماع وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة       وزيرة التخطيط : فتح المجال للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية       بعد رفع الايقاف .. رمضان صبحي يقود بيراميدز أمام الاهلى الاثنين المقبل       تفاصيل بطولة كأس السوبر المصرى بالإمارات       لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تجتمع اليوم لبحث سعر الفائدة بالبنوك       الأرصاد : موجة شديدة الحرارة لمدة 5 أيام       وزير الصحة يدعو طبيبة مستشفى سوهاج وزوجها لزيارته في الوزارة يوم الإثنين القادم       تفاصيل مفاجأة أمال ماهر للجمهور السعودى       على مسئولية خالد عبدالغفار وزير الصحة : انتهاء أزمة الدواء خلال 3 اشهر من الآن       اللجنة الاوليمبية المصرية تدرس حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   10/08/2015

التوقيع على معاهدة سيفر

 

 بعدما صارت ولايات الإمبراطورية العثمانية نهبا لأطماع الدول الأوروبية ووفق ما ورد في موسوعة السياسة لعبدالوهاب الكيالي، وموسوعة المعرفة، فإن معاهدة «سيفر» جاءت على غيرما تشتهى الإمبراطورية العثمانية، وكانت معاهدة صلح قبلت بها الإمبراطورية في أعقاب الحرب العالمية الأولى، عندما بدأت أوروبا في اقتسام تركة رجل أوروبا المريض الإمبراطورية العثمانية.

 

وقد وقعت تركيا على هذه المعاهدة «زي النهاردة » في ١٠ أغسطس ١٩٢٠، عقب الحرب العالمية الأولى، وقد أبرمت هذه الاتفاقية بين الدولة العثمانية وقوات الحلفاء، غير أن الحركة القومية التركية بزعامة مصطفى كمال أتاتورك، بعد أن تولت الحكم في تركيا في ٢٩ أكتوبر ١٩٢٣رفضت ما ورد في هذه المعاهدة.

 

واعتبرت بنودها تمثل ظلماوإجحافا بالدولة التركية حيث أجبرت تركيا (الإمبراطورية العثمانية سابقا) على التنازل عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت واقعة تحت نفوذها، ومما نصت عليه هذه المعاهدة منح تراقيا، والجزر التركية الواقعة في بحر إيجه لليونان، والاعتراف بكل من سوريا والعراق كمناطق خاضعة للانتداب، والاعتراف باستقلال شبه الجزيرة العربية والاعتراف باستقلال أرمينيا، واعتبار مضائق البسفور والدردنيل مناطق مجردة من السلاح، وتحت إدارة عصبة الأمم.

 

وفيما يتعلق بالشأن الكردي فقد نصت بنود المعاهدةالخاصة بهذا الشأن على حصول كردستان على الاستقلال حسب البندين ٦٢ و٦٣ من الفقرة الثالثة في المعاهدة والسماح لولاية الموصل بالانضمام إلى كردستان استنادا إلى البند ٦٢.

 

وجاء في نص هذا البند أنه «إذا حدث خلال سنة من تصديق هذه الاتفاقية أن تقدم الكرد القاطنون في المنطقة التي حددتها المادة (٦٢) إلى عصبة الأمم، قائلين إن غالبية سكان هذه المنطقة ينشدون الاستقلال عن تركيا، وفي حالة اعتراف عصبة الأمم بأن هؤلاء السكان أكفاء للعيش في حياة مستقلة وتوصيتها بمنح هذا الاستقلال، فإن تركيا تتعهد بقبول هذه التوصية.

 

وتتخلى عن كل حق في هذه المنطقة، وستكون الإجراءات التفصيلية لتخلي تركيا عن هذه الحقوق موضوعا لاتفاقية منفصلة تعقد بين كبار الحلفاء وتركيا، وقد رفضت حكومة «أتاتورك» قبول هذه المعاهدة وعملت على إخراج اليونانيين من آسيا الصغرى، وأصرت على تسوية جديدة تحققت لها بالفعل في معاهدة «لوزان» ١٩٢٣ التي تجاهلت ما أقرته معاهدة «سيفر» من حقوق للأكراد.


مقالات مشتركة